حضن امي .. لوعة الحنين الابدي وسؤال الأجيال المتلاحقة

بغداد- العراق اليوم:



حيدر الحجامي

كثيرة هي الاغاني التي خاطبت الأم، وكثر هم الشعراء الذين كتبوا لأمهاتهم اجمل قصائد،  وانتقلت  هذه الاغاني والقصائد من اصحابها لتستقر في ضمير ووعي  كل انسان يحمل عاطفة الامومة المخلصة والصادقة تجاه الأمومة بمفهومها العام، والأم العراقية بخصوصيتها المفرطة بالطيبة والمحبة والعطاء والتضحية والصبر.

حسناً، فعل فالح حسون الدراجي في نصه الغنائي « حضن امي» الذي يعود الى العام ١٩٩٣ والذي لحنه ببراعة واتقان الملحن المعروف جمعة العربي، وادته الفنانة الصاعدة وقتذاك سيناء هادي.

( الحقيقة) تعيد نشر هذا النص وفاءً لكل ام رؤوم، وتقديساً لعظمة العراقيات الصابرات على البلوى، فالف الف تحية للأم في اي مكان من عالمنا هذا:   

الاغنية

شگد دورت .. وشگد مشيت

مثل طيبتچ لا ما لگيت

يا حضن يمه ادفه منچ

ويا گلب والله.. الگه احن منچ

وين الگه مثل بيتنا بيت

 وين الگه مثل بيتنا بيت

*

اذا ذكروا بياض .. شراع گلب امي

واذا ذكروا وفاء الگاع ..گلت امي

امي  الآه واليمه ..

حزنهه بروحها تضمه

ولا ترضه الظلام ايجيس هذا البيت

شگد دورت .. وشگد مشيت

*

امي المرحباً واهلاً..يهل الجاي

اتطش عالناس عيدين وهوه وماي

امي  الآه واليمه ..

حزنهه بروحها تضمه

ولا ترضه ظلام ايجيس هذا البيت

شگد دورت.. وشكد مشيت

*

علق هنا