بغداد- العراق اليوم: أعلنت قيادة حركة التغيير الكردية "كوران"، اليوم الجمعة، استقالة جماعية من كل المناصب الحزبية القيادية، وذلك بعد الخسارة المدوية التي أصابت الحركة في الانتخابات البرلمانية العراقية الأخيرة التي جرت يوم الأحد الماضي. ولم يتمكن أي من مرشحي حركة التغيير من نيل معقد برلماني، في تراجع واضح لشعبية الحزب، بعدما كانت كتلته البرلمانية مؤلفة من 9 نواب في البرلماني المركزي، وكان الحزب الثاني على مستوى إقليم كردستان العراق شعبية، بعد الحزب الديمقراطي الكردستاني. في التفاصيل، أصدرت الغرفة التنفيذية في حركة التغيير الكردية "كوران"، والتي تعتبر بمثابة المكتب السياسي للحزب، أعلنت عبر بيان مقتضب الاستقالة الجماعية لقيادة الحزب، بما في ذلك الأمين العام للحركة عمر سيد علي "من منطلق تحمل المسؤولية في هذه المرحلة الحساسة، قررنا في الغرفة التنفيذية لحركة التغيير الاستقالة من مهامنا، وسيتم في أقرب وقت تشكيل هيئة موقتة لإدارة شؤون الحركة". وهي بذا تقدم أول نموذج وتجربة على مستوى العراق في هذا الاتجاه، حيث تحتفظ قيادات القوى السياسية بمواقعها القيادية، أياً تكن النتائج التي تحققها أحزاباً. وحركة التغيير الكردية هي تنظيم سياسي كردي عراقي تأسس خلال العام 2009، بعد انشقاق القيادي التاريخي في الاتحاد الوطني الكردستاني نيشروان مصطفى عن الحزب الذي أسسه الرئيس العراقي الأسبق جلال الطالباني.
*
اضافة التعليق
حملات الإرباك تسقط.. والسوداني يثبت حضوره
الإطار التنسيقي يحصر خياراته لمنصب رئاسة الحكومة و عينه على 14 وزارة
مدير عام شركة خطوط الأنابيب النفطية يشارك في اجتماع برئاسة السوداني لتنظيم النقل البحري للمشتقات النفطية
العراق يترأس الاجتماع العاشر للشبكة العربيَّة لتعزيز النزاهة في الدوحة
نائب سابق: الإطار التنسيقي يضع معايير صارمة لمن يتولى رئاسة الحكومة المقبلة
بغداد ليلاً في عهد السوداني.. لمّا ينتصر الأمن وتولد الحياة ..!