فيان دخيل تتسلم جائزة لانتوس لحقوق الإنسان

متابعة - العراق اليوم:

تسلمت النائبة الإيزيدية في البرلمان العراقي عن “الديمقراطي الكردستاني” فيان دخيل، امس الأربعاء جائزة لانتوس لحقوق الإنسان.

وطالبت دخيل خلال كلمة ألقتها في حفل تتويجها بالجائزة، أمريكا والمجتمع الدولي بـ”تقديم العون للعراق وإقليم كردستان والكرد الإيزيديين”.

وأشارت إلى أن “شهداء سبايكر، اختطاف شيعيات تلعفر، وإبادة عشيرة أبو النمر، وتهجير المسيحيين والشبك، والالاف من شهداء قوات البيشمركة، هذه الأحداث جميعها شواهد على أن الإرهاب استهدفنا جميعاً”.

وأوضحت، أن “مأساة الإزيديين تبقى أكبر وأفظع، لافتة إلى أنها “كارثة إنسانية وإبادة جماعية بحق مكون ديني، مؤكدة أنه قتل أكثر من 3 آلاف رجل إزيدي أثناء اجتياح عصابات داعش لمنطقة سنجار”.

وعن أعداد المخطوفين، أفادت دخيل، بإن “داعش خطف أكثر من 6700 امرآة وفتاة وطفلة من الإزيديين، تم انتهاكهن واغتصابهن وتعذيبهن، وبيعهن في الأسواق”، مشيرة إلى أن بفضل حكومة إقليم كوردستان تم تحرير 2800 سيدة إزيدية، ولا يزال قرابة 3900 إزيدية وطفلة تحت قبضة داعش، و420 ألف إزيدي يعيشون في مخيمات النزوح بإقليم كوردستان”.

واختتمت دخيل كلمتها بالقول “السيد الرئيس ترامب، العراق ليس إرهابياً، نحن لسنا بإرهابيين، نحن حلفاء لكم، نتمنى من إدارتكم إعادة النظر في قراركم الذي صدر بدون وجه حق تجاه العراق والعراقيين”.

وشاركت فيان دخيل في العديد من المؤتمرات والفعاليات الدولية بإسم الإيزيديين وكانت لها دورا بارزا في تدويل قضية الكورد الايزديين.

وكانت الجائزة في العام 2013 من نصيب منافسة ترامب الديمقراطية التي خسرت الإنتخابات، هيلاري كلينتون.

يشار إلى أن مؤسسة “لانتوس”، أنشأت على شرف النائب الديمقراطي توم لانتوس، الذي مثل منطقة سان فرانسيسكو في مجلس النواب الأمريكي منذ عام 1981 حتى وفاته عام 2008، والذي كان الناجي الوحيد من المحارق اليهودية يصل إلى الكونغرس الأمريكي، وهو من مواليد هنغاريا عام 1928، وكان أحد مؤسسي تجمع حقوق الإنسان في الكونغرس عام 1983.

علق هنا