المهندس يناقش الملف الأمني في كركوك وتحذيرات لبارزاني من اللعب بالنار

بغداد- العراق اليوم: وصل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، السبت، الى قضاء طوزخورماتو في صلاح الدين.

وقالت مصادر  إن المهندس وصل، اليوم، الى قضاء طوزخورماتو واستقبل من قبل مسؤول الحشد الشعبي محور الشمال ابو رضا النجار وقيادات الحشد التركماني.

وأضافت المصادر ان المهندس ناقش الملف الامني مع عدد من المسؤولين المحليين وتداعيات الاحداث الاخيرة في كركوك.

وقبل ذلك زار  المهندس  مدينة كركوك السبت من اجل ارساء الامن فيها، بعد الهجمة الاخيرة التي تعرضت لها المدينة من تنظيم “داعش” الارهابي.

وقالت هيئة الحشد الشعبي في بيان ان “ابو مهدي المهندس وصل الى كركوك على رأس قوة عسكرية لارساء الامن فيها بعد الهجمة الاخيرة التي تعرضت لها من “داعش” لزعزعة الامن فيها”

تاتي زيارة المهندس بعد معلومات عن تعاون رئيس اقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود بارزاني مع قوات كردية إيرانية معارضة للجمهورية الاسلامية تتخذ من منطقة كردستان العراق مقرا لها، بالمشاركة بالقتال الدائر في الموصل.وتفيد المعلومات ايضا ان بارزاني استعان بحواضن ارهابية لاثارة الفوضى في المدينة وطرد  خصومه من جماعات الاتحاد الوطني منها.

وكان حركة النجباء قد حذرت السبت من "عواقب وخيمة" تنتظر بارزاني جراء ذلك، فيما اعتبرت أن كركوك فيها حواضن "خطيرة ل‍داعش" وان قوات الحركة جاهزة للمشاركة في عمليات السيطرة على مناطق كركوك وتنتظر الموافقات الحكومية.

وقالت الحركة ، إن "مشاركة قوات كردية إيرانية معارضة في معركة الموصل يعد خرقاً للاتفاقات التي وقعت حول تحرير الموصل"، محذرة بارزاني من "عواقب وخيمة جراء السماح لكرد إيران بالقتال ومسك الأرض".

وشهدت كركوك، امس الجمعة، قيام مجاميع من عناصر تنظيم "داعش" بمهاجمة مقار أمنية وحيوية في المحافظة عبر مسلحين وانتحاريين، منذ ساعات الفجر الأولى، بينها هجومان انتحاريان استهدفا محطة الدبس لتوليد الطاقة، فيما تمكنت القوات الامنية من قتل المهاجمين والسيطرة على الوضع بالمحافظة.

 

علق هنا