في يومها العالمي.. "الابتسامة" لغة عابرة للحدود

بغداد- العراق اليوم:

يحتفل سكان العالم باليوم العالمي للابتسامة في الجمعة الأولى من شهر أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، وهو عيد غير رسمى تم اعتماده عام 1999.

ويقول المثل الياباني: "الأقوى هو من يبتسم"، إذ تعدّ الابتسامة لغة عالمية موحدة عابرة للحدود تنقل مشاعر الود وتعبر عن الفرح، وتعزز صحة الإنسان.

ويعد الوجه الأصفر المبتسم رمزاً لهذا اليوم، والذي ابتكره المصور الأمريكي "هارفي بال" في عام 1963، حيث كان ينفذ شعاراً لشركة "State Mutual Life Assurance Company of America"، حيث كان عبارة عن وجه مبتسم ليس إلا، وحصل على مبلغ وقدره 50 دولاراً لقاء تصميمه الشعار.

وسرعان ما قامت الشركة بتصنيع أوسمة ووزعتها على موظفيها، حيث لقيت رواجاً واسعاً وظهر الوجه المبتسم ليس فقط على بطاقات الشركة وشعاراتها، وإنما في كل مكان، وفي وقت لاحق أصدرت الولايات المتحدة طابعاً بريدياً يحمل هذا الشعار.

وكان الفنان قد أشار في مقابلة له إلى أنه كان سعيداً للغاية، لأنه لم يكن هناك شيء بسيط في العالم يجلب الابتسامة للجميع.

وفي عام 2001 توفي صاحب السمايلي (الوجه المبتسم)، لكنه تم إنشاء "مؤسسة هارفي بال للابتسامة العالمية"، تكريماً للمصمم، ومنذ ذلك العام المؤسسة هي الجهة الكفيلة باليوم العالمي للابتسامة.

وتُخصص في نهاية كل عام أموالاً للأعمال الخيرية، حيث يتم التشجيع على الفرح والأعمال الجيدة في جميع أنحاء العالم، وأيضاً وليوم واحد على الأقل فليصاب الجميع بعدوى اللطف في هذا اليوم.

وعلى مر السنين أصبح الوجه المبتسم أحد أكثر الرموز شهرة في العالم، وظهر في أفلام مثل "فورست جامب" واستخدم كعنصر في الرواية المصورة "الحراس"

علق هنا