شكرا مصطفى الكاظمي.. شكرا عثمان الغانمي .. شكرا قواتنا الأمنية .. فقد نجحت الزيارة الأربعينية بامتياز

بغداد- العراق اليوم:

انتهت الزيارة الأربعينية المليونية بشكل أمن وسلس وطبيعي، وحققت انسيابية عالية، ولم تسجل حوادث مثيرة ولا مشاكل امنية ولا فنية، بل كانت في هذا الموسم هي الافضل، والاكثر كثافة وتأميناً من حيث اعداد الزائرين والمشاركين.. إذ تشير التقديرات الى تسجيل قرابة ١٧ مليون زائر دخل مدينة كربلاء المقدسة وشارك في هذه المراسيم المقدسة.

انتهت الزيارة دون ان تسجل خروقات امنية كما هو المعتاد والمتوقع، وهذا ان دل على شيء، فأنه يدل بلا شك على حرص القيادة الامنية المتمثلة بالقائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي الذي وصل المدينة بشكل ميداني وقاد عملياتها بشكل مباشر في خطوة ساهمت في تذليل العقبات أمام الاجهزة المختصة واختزلت الكثير من الجهد والاجراءات المعقدة التي كانت تحتاج الى سلسلة معقدة من المراجع الامنبة لاتخاذ قرار.

كما ان الشكر موصول هنا الى  وزير الداخلية الفريق الركن عثمان الغانمي الذي وصل كربلاء المقدسة منذ اربعة ايام واستمر يشرف ويدير العمل الامني فيها، وعلى مشارفها، مع رفع كفاءة واستعداد الاجهزة الامنية العاملة هناك واشراك قيادات العمليات العسكرية الميدانية لمتابعة سير العمل وتفاصيل الخطة الموضوعة لحماية ملايين الزائرين والمشاركين في هذه الشعيرة الإيمانية المباركة.

كما ان الشكر موصول الى القوات الامنية العراقية التي تولت المهمة من رأس البيشة في البصرة الى كربلاء، ومن خطوط ساخنة في الدجيل وسيد محمد وبلد وبغداد الى كربلاء المقدسة، كل هذه الخطوط الشاسعة والمساحات المقفرة أُمنت بشكل قاطع ولم تشهد اي خرق مهما كان حجمه لله الحمد.

انتهت الزيارة الأربعينية بهدوء وسلام بعد ان كانت في السابق تعد بمثابة معركة شرسة يخوضها الحسينيون ضد اذناب البعث والارهاب الداعشي، فيدفعون مئات الشهداء والجرحى، في عمليات غدر تقوم بها ضدهم تلك الفلول الآثمة.

واننا في ( العراق اليوم) اذ نبرق هذه الرسالة، فأننا نعكس اراء الناس بحيادية ولا يهمنا ان نشيد بمسؤول او نعلي من مقام احد، قدر ما هي مسؤولية الكلمة، فحين نسمع صوت الشارع الشاكر، ونبرة الرضا،يصبح من الواجب علينا أن نعكسها بلا تردد، وحين نجد العكس، ونسمع الشكوى فأننا نترجمها بأمانة أيضاً ولتصل الى اي شخص او مسؤول .

لقد رددها الشارع الحسيني اليوم بصوت مسموع قائلاً :

شكراً للكاظمي .. شكراً للغانمي وفريقه الشجاع، وشكراً لأبطال القوى الأمنية ..

علق هنا