هل هو موسم "البراءات"؟ بعد براءة وزارة الخارجية.. وزارة الثقافة تتبرأ أيضاً من (تطبيع) موظفة كبيرة لديها..

بغداد- العراق اليوم:

نعيد السؤال ذاته:

هل هو (موسم البراءات)؟

الجواب: يبدو هو هكذا، فها هي وزارة الثقافة تتبرأ أيضاً من مشاركة موظفة كبيرة لديها في مؤتمر التطبيع (الاسرا كردستاني)، بعد أن سبقتها في البراءة شقيقتها وزارة الخارجية.. اليكم بيان براءة وزارة الثقافة من تطبيع موظفتها:

 " ترفض وزارةُ الثقافة والسياحة والآثار في العراق انعقاد مؤتمرٍ للتطبيع مع إسرائيل على أرض أربيل في كردستان العراق.

وترى الوزارةُ أن انعقاد هذا المؤتمر سابقةٌ خطيرةٌ تتعدى على الدستور ورأي الشعب العراقي، وتمسّ كرامة القضية الفلسطينية وحقوق شعبها وهو ما لايرضى به العراقيون حكومةً وشعباً.

وإن وزارة الثقافة والسياحة والآثار لتؤكد وقوفها المنيع مع أبناء الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وترفضُ هذا التجمُّع غير المشروع.

وتنفي وزارة الثقافة والسياحة والآثار صلتها بالتصريحات التي صدرت عن إحدى الموظفات تدعِّي شَغلِها لمنصب في وزارة الثقافة،  

 وتعرب عن أسفها الشديد للتقارير  التي تداولها عدد من وكالات الأنباء عن  البيان الذي ألقته الموظفة في قسم الإرشاد التابع للهيأة العامة للآثار والتراث دون أن تملك أي صفة تخولها للتحدث باسم الوزارة وإنما شاركت في المؤتمر بوصفها عضواً في أحد التجمعات.

إن الوزارة إذ تدين مثل هذه التصرفات التي لا تنم على شعورٍ بالمسؤولية وبما يخالف القانون  فإنها تؤكد تمسكها بموقف الحكومة العراقية والشعب العراقي الرافض للتطبيع وتبنيها لمطالب شعبنا الفلسطيني لاسترداد كامل حقوقه المغتصبة.

كما تهيب الوزارة بالأقلام الشريفة أن تسهم في بناء إعلامٍ وطنيٍّ يُعمِّر الإنسان، ويتفاعل مع قضاياه الكبرى في نيل حقوقه في العيش الكريم، من أجل بناء البلد ليعود إلى مكانته مناراً حضارياً سامقاً.

علق هنا