قبل موقعة إنتر ميلان.. هل كذب ريال مدريد بخصوص إصابة مارسيلو؟

بغداد- العراق اليوم:

شككت تقارير صحفية في صحة الأخبار المتداولة بخصوص إصابة مارسيلو، قائد ريال مدريد الإسباني، خلال الفترة الأخيرة.

وغاب مارسيلو عن قائمة ريال مدريد لمواجهة إنتر ميلان الإيطالي، الأربعاء، في الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، حيث أكدت عدة تقارير صحفية شعوره بآلام عضلية، وأنه من المقرر أن يخضع لفحص بالرنين المغناطيسي للكشف عن تفاصيل حالته.

لكن صحيفة "موندو ديبورتيفو" ادعت أن مارسيلو على الأرجح ليس مصابا، بل غاضب من المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بسبب إدخاله في الدقيقة 89 من المباراة الماضية أمام سيلتا فيجو في الدوري الإسباني، والتي انتهت بفوز ريال مدريد 5-2، حتى إنه خرج من الملعب دون أن يحيي المشجعين.

ووفقا للصحيفة، فإن مارسيلو صاحب الـ33 عاما رفض مبدأ أن يتم الدفع بلاعب في مكانته لمجرد إهدار الوقت في نهاية المباراة.

وفي ظل تراجع مستواه ومعاناته من الإصابات، فقد مارسيلو المركز الأساسي في تشكيلة ريال مدريد تدريجيا بعد قدوم الأوروجواياني فيرلاند ميندي في صيف 2019.

كذلك تضاءلت فرص مشاركة النجم البرازيلي المخضرم أكثر بعد تصعيد اللاعب الشاب ميجيل جوتيريز الموسم الماضي، وتعاقد النادي مع النمساوي ديفيد ألابا في الصيف المنصرم.

ويقضي مارسيلو حاليا الموسم الأخير في عقده مع ريال مدريد ولا يبدو أن النادي الملكي يسعى لتمديده، بل يبحث له عن مخرج في الميركاتو الشتوي المقبل، حسبما ذكرت شبكة "سكاي سبورتس" في نسختها الألمانية.

يذكر أن ريال مدريد كان مرحبا برحيل مارسيلو خلال فترة الانتقالات الصيفية المنتهية، لكن لم يتحرك أي ناد بجدية للتعاقد معه بسبب راتبه المرتفع، والبالغ 8 ملايين يورو.

وأظهر مارسيلو شيئا من الجدية في فترة الاستعدادات الصيفية، وقام بالاستعانة بمدرب خاص لتحسين لياقته البدنية، لكن الإصابة باغتته قبيل بداية الموسم وحرمته من المشاركة في أول 3 مباريات لعبها ريال مدريد في الدوري الإسباني، ليحصل على دقيقة لعب واحدة في لقاء سيلتا.

وكان مارسيلو انضم إلى ريال مدريد مطلع عام 2007 قادما من فلومينينزي البرازيلي مقابل 6.5 مليون يورو، وشارك مع الفريق الملكي في 529 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 38 هدفا وصنع 101.

وأصبح النجم البرازيلي القائد الأول لريال مدريد بداية من الموسم الحالي بعد رحيل الإسباني سيرجيو راموس مجانا إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.

علق هنا