توقعات لنتائج الانتخابات المقبلة: الكتلة الصدرية في المقدمة والفتح وقوى الدولة فالقانون

بغداد- العراق اليوم:

رأت مراكز استطلاعات وبحوث تتابع الوضع الانتخابي، أن حجم المشاركة الشعبية في استحقاق تشرين المقبل، سيكون مرتفعاً ومختلفاً بشكل كبير عن انتخابات 2018، وسيكون هناك زخم شعبي لهذه الانتخابات بشكل واضح، نظراً لحجم الثقة وسلسلة الاجراءات التي اتخذت، وأيضاً لشكل القانون الانتخابي المعتمد، والذي منح الفرصة للمرشحين لحشد ناخبيهم في دوائر صغيرة.

فيما رأت أن " النتائج في الساحة الشيعية تشير الى أن الكتلة الصدرية التي تمثل التيار الصدري، لا تزال تتقدم على نظيراتها من الكتل الشيعية الأخرى بفارق مريح، في أغلب الاستطلاعات المحلية والدولية، سواء أكانت هذه الاستطلاعات اعلامية، أو بحثية، أو حتى سياسية استخباراتية، وقد تكون هذه الكتلة هي الأولى من حيث عدد المقاعد على المستوى الوطني".

وبينت أن "الكتلة الصدرية ستحجز اكبر عدد من مقاعد المجلس القادم، فيما يليها تنافس شديد بين قائمتي الفتح وائتلاف قوى الدولة الذي شكله الحكيم وحيدر العبادي على المركز الثاني، فيما سيحل ائتلاف دولة القانون ثالثاً او رابعاً، نظراً لوجود منافس جديد له، وهو بعض قوى تشرين الناشئة التي يمكن ان تحصد 25 مقعداً لوحدها في مفاجأة هي الأكبر من نوعها".

 الشارع السني فيما توقعت المراكز ان يحصد ائتلاف تقدم الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي المركز الأول في المحافظات ذات الاغلبية السنية، يليه ائتلاف عزم الذي يتزعمه رجل الاعمال خميس الخنجر، فيما ستحل قوائم صغيرة في المراكز اللاحقة كقائمة اسامة النجيفي او غيره.

الكتل الكردستانية

وتوقعت المراكز ان يحصد حزب البارزاني، الحزب الديمقراطي الكردستاني المركز الأول، يليه الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير اللذان قررا خوض المنافسة بشكل مشترك، فيما ستحل بعض القوى الكردية بالمراكز الاخيرة.

علق هنا