بغداد- العراق اليوم:
كشفت الممثلة والمغنية الأمريكية سيلينا جوميز أن وضع المشاهير تحت الرقابة المتواصلة أحرجها من قبل ووضعها في مواقف لا تحمد عقباها.
واستعادت جوميز موقفاً محرجاً بعينه، خلال حفل "ميت جالا" عام 2018، عندما ارتدت فستاناً أبيض من تصميم دار COACH "كوتش" للأزياء، حيث تم مدحها على اختيارها الأنيق.
وقالت جوميز: "إن ملابسها لم تشفع لها خطأ فادحاً ارتكبته وهو المبالغة في تسمير بشرتها، إذ سخرت من نفسها في منشور عبر أنستقرام، قالت فيه (إذا كنتم تظنون أنكم حظيتم بتسمير سيئ أدعوكم لرؤية صوري في حفل ميت جالا)".
والآن بعد 4 أعوام على التجربة، تحدثت سيلينا جوميز عن تفاصيل هذه التجربة المحرجة في لقاء مع مجلة "فوج" الأمريكية، قالت فيه: "عندما كنت أتجهز لحضور حفل ميت جالا، أردت أن أضفي لوناً على بشرتي، لذلك وضعت بعض غسول التسمير، وبدا جميلاً في البداية ومتناسقاً". وأضافت: "مع مضي الليلة، ازداد الغسول اسمراراً واسمراراً، ولم ألاحظ ذلك، وكل ذلك في حفل ميت جالا، أحد أهم وأكثر الحفلات الفنية شهرة وأناقة، وأخيراً جلست لأجد نفسي برتقالية اللون". وتابعت: "كنت أظن أن الناس سيأكلونني حية من السخرية على مظهري، لذلك طلبت من حارسي الشخصي أخذ مقطع فيديو لردة فعلي، لأن كل ما كنت أفكر فيه هو الهروب في هذه اللحظة، ونشرت المقطع بتعليق: "هذا هو رد فعلي عندما رأيت صوري في حفل ميت جالا".
وبفضل طريقة التناول الذكية للحادث غير المتوقع، نالت "جوميز" آلاف الإعجابات وفلتت بهذه الواقعة.
*
اضافة التعليق