وسائل إعلام أوكرانية تتحدث عن فرضية "شراء" للطائرة "المخطوفة" !

بغداد- العراق اليوم:

ذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن رحلة الطائرة الأوكرانية التي أثير حولها الجدل بمزاعم "اختطافها" اشتراها رجال أعمال أفغان مقابل العملات والذهب والأحجار الكريمة.

ونقلت صحيفة "strana.news" عن مصادر مطلعة، "أن رجال الأعمال المحليين (الأفغان) مع عائلاتهم غادروا على متن طائرة أوكرانية إلى إيران، بعد أن دفعوا ثمن الرحلة.. هذا يعني أنه لم يكن هناك أي اختطاف".

وتؤكد مصادر في دوائر الطيران هذه المعلومات للصحيفة وتقول إن على متن الطائرة "كان هنالك أثرياء شيعة ودفعوا ثمن الرحلة إلى إيران بالعملة الأجنبية والذهب والأحجار الكريمة. أي لم تكن هناك سرقة".

بالإضافة إلى ذلك، أفاد تقرير الصحيفة، نقلا عن مصادر، أن معظم اللاجئين الأفغان الذين تم إجلاؤهم على متن طائرات أوكرانية يشترون مقاعدهم على متن الطائرة مقابل الكثير من المال، وأن هذه المدفوعات "تتجاوز مكتب الصرف الرسمي".

وأثارت تصريحات نائب وزير الخارجية الأوكراني يفغيني ينين، في وقت سابق من اليوم، حول "اختطاف طائرة إجلاء أوكرانية من قبل مجهولين وتوجهها إلى إيران" الكثير من الجدل، الأمر جعل منظمة الطيران المدني الإيرانية تنفي صحة ما ورد عن وصول طائرة أوكرانية مختطفة إلى إيران.

وقال المتحدث باسم المنظمة الوطنية للطيران المدني الإيرانية، محمد حسن ذيبخش، إن الطائرة الأوكرانية زودت بالوقود في مطار مشهد، وواصلت طريقها إلى كييف.

ووعد المسؤول الإيراني بالكشف عن المزيد من التفاصيل بعد التنسيق مع الجهات الأمنية.

يشار إلى أن طائرة ركاب أوكرانية أخرى طلبت التزود بالوقود قبل أيام في مطار أرومية بشمال غرب إيران، وتوجهت بعد ذلك إلى تركيا، وهبطت أخيرا في طشقند، بعد رفض السلطات التركية إعطائها الإذن بالهبوط.

وفي وقت لاحق ، نفى السكرتير الصحفي لوزارة الخارجية الأوكرانية، أوليغ نيكولينكو، المعلومات المتعلقة باختطاف الطائرة، وأوضح ما جاء في تصريحات نائب وزير الخارجية الأوكرني قائلا:"نائب وزير الخارجية يفغيني ينين كان يشرح بشكل عام الصعوبات غير المسبوقة التي كان على الدبلوماسيين مواجهتها من أجل إخراج الأوكرانيين"، حيث كان الوضع في مطار كابل يشبه الفوضى.

علق هنا