انسحاب التيار الصدري يفتح باب رئاسة الوزراء أمام المالكي

بغداد- العراق اليوم:

تترقب الاوساط السياسية في العراق، عدول التيار الصدري عن قراره بالانسحاب من الانتخابات النيابية المقررة في 10 تشرين الاول المقبل، لما يمثله من ثقل كبير وتأييد شعبي واسع.

ورغم تلميحات قادة التيار الصدري بان قرار زعيمهم مقتدى الصدر بالانسحاب نهائي، الا ان الايام الماضية شهدت تصريحات من بعض نواب كتلة سائرون الممثلة للصدر، بان"هناك امكانية لعودة التيار الى الانتخابات.

ويقول النائب عن سائرون رامي السكيني، ان"عودة التيار الى الانتخابات ممكنة اذا جرت في 22 نيسان المقبل وليس العاشر من تشرين الاول"، مؤكدا بتساؤل: "هل هناك عملية سياسية بدون التيار؟".

ويعتبر التيار الصدري اكبر قوى شيعية في مجلس النواب الحالي، كما انه صرح اكثر من مرة عن طموحه بتولي رئاسة الحكومة المقبلة وتحقيق 100 مقعد في الانتخابات وبانسحابه فان هناك مستفيدين ابرزهم رئيس الوزراء الاسبق وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الطامح للعودة الى رئاسة الوزراء.

وقال مصدر مقرب من المالكي في حديث نقله موقع ميدل ايست البريطاني، ان"الاخير يخطط لكسب ولاية جديدة وهو مقتنع ان لديه الان فرصة أكبر وانه اقرب ما يكون الى رئاسة الحكومة من اي وقت مضى، خاصة وإن حظوظ أغلب منافسيه المعلنين وغير المعلنين، ضعيفة".

وأضاف أن المالكي سيكون اكبر المستفيدين من انسحاب الصدريين من الانتخابات، اذا لم يبدل الصدر موقفه طبعاً.

علق هنا