هل الشبهات وملفات الفساد حقيقة تلاحق السوداني أم ماذا ؟

بغداد- العراق اليوم:

لا تزال ملفات كثيرة تنتظر اغلب من تصدوا لمواقع وزارية في حكومات سابقة، ولا تزال الأوراق مفتوحة ولم يتم حسمها بشكل نهائي، مما يجعل دائرة الاتهام من قبل المواطنين مفتوحة على الدوام، وهو الأمر الذي يمنع استقرار الحياة السياسية، الأمر الذي يرى معه بعض المحللين أن " استبعاد كل من تمت تجربتهم في الدورات  السابقة عن المواقع التنفيذية قد يكون بوابة لأنهاء حالة عدم الثقة والقلق لدى المواطن العراقي".

ومن بين الملفات التي لا تزال مفتوحة، ملف وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، التي تعاقب عليها وزراء متعددون، كان من بينهم، الوزير السابق والنائب محمد شياع السوداني،  حيث تقول مصادر صحافية، أنه وخلال توزره العمل سرب أحد المصادر في وزارة العمل، معلومة عن تعيين عشرات الأشخاص بالوزارة بواسطة الرشاوي والمحسوبية حتى اصبحت حديث الناس في السر والعلن.

تصريحات نقلها موقع  (سومر نيوز) قال فيها: ان “الوزير السوداني له سابقة في اختلاس مبلغ كبير يقدر بـ100 مليون دولار في حملة من اجل ميسان اجمل”، مبيناً انه “عندما استلم الوزارة قام بتعيين أكثر من 400 شخص من عشيرته”.

وشخصية أخرى تعمل في أروقة وزارة العمل، قالت، أن “السوداني قام فور تسلم منصبه بإنهاء خدمات اربعة مدراء عامين وتعيين بدلهم بالوكالة مقابل مبلغ 200000$ لكل واحد”، مشيرا الى انه “عندما اتخذ قرار نقل الصلاحيات من الوزارات الی المحافظات في الشهر الثامن من هذا العام، قام وعلی عجلة بتعيين 1600 باحث نفسي واجتماعي مقابل 4000$ لكل واحد”.

وتابع انه “عين ايضا سكرتيره مديراً عاماً بالوكالة، لتصبح السرقة أكثر جدوى”، لافتا الى ان “السوداني قام ايضا بنقل مدراء من مفاصل مهمة في الوزارة وتنسيب بدلهم من أبناء عمه ومن عناصر حزبه، حيث نقل مدير قسم العقود الی دائرة اخری وتنسيب ابن عمه المدعو فؤاد السوداني لكي تصبح كل العقود تحت تصرفه وتحت وصاية عائلته”.

واوضح المصدر ان السوداني “سحب جميع صلاحيات المدراء العامين والوكلاء والسيطرة علی الدرجات الوظيفية في كل دوائر الوزارة”، لافتا الى ان “وزارة العمل أصبحت تسمى بوزارة العمل السودانية”.

علق هنا