بغداد- العراق اليوم: في انتخابات 2018 شكل خالد العبيدي وزير الدفاع الذي اقاله مجلس النواب السابق على خلفية ملفات فساد اتهم بها، حجر الزاوية لائتلاف رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، اذ تحالف معه في تحالف النصر واستطاع العبيدي ان يحرز قرابة 11 مقعدًا لصالح ائتلاف العبادي في نينوى وصلاح الدين، لكنه اليوم غادر منصة العبادي الانتخابية، وايضاً لم يعد متحالفًا مع الأخوين ( النجيفيان)، أسامة وأثيل الذراع التركية في الموصل، بل ذهب هذه المرة الى الخنجر، خميس، مما شكل طعنة كما قرأها مراقبون للنجيفي وشقيقه الذين تربطهم صلة نسب مع العبيدي. يخوض العبيدي الذي سبق وان كلفه رئيس الوزراء الحالي، مصطفى الكاظمي، بمهمة ادارة العمليات في جهاز المخابرات الوطني العراقي لفترة وجيزة قبل ان يتم استبعاده، الانتخابات مع خميس الخنجر، الذراع السياسية لجماعة الأخوان المسلمين، أو قطر بالأحرى كما يرى المراقبون. وتقوية للعبيدي وحضوره المؤثر في الساحة الموصلية، فقد انتخبه تحالف عزم برئاسة خميس الخنجر، رئيسا للهيئة السياسية للتحالف. وقال التحالف في بيان، إن "التحالف عقد اجتماعه الدوري برئاسة زعيمه خميس الخنجر في العاصمة بغداد وتم خلال الاجتماع انتخاب خالد العبيدي رئيسا للهيئة السياسية للتحالف". وتدارس قادة التحالف وفقا للبيان "الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية الراهنة على الساحة العراقية اذ بحث قادة التحالف الاستعدادات الجارية لخوض الاستحقاق الانتخابي والبرامج الكفيلة بتلبية احتياجات الجمهور العراقي الباحث عن تغيير حقيقي من خلال انتخابات مبكرة نزيهة وشفافة تعيد ثقة المواطن بالنظام الديمقراطي". كما اكد المجتمعون على "ثبات خطوات تحالف عزم في اتمام مهمة اعادة نازحي جرف الصخر الى مناطقهم امنين مع انطلاق المرحلة الثانية من حملة اعمار المناطق المتضررة داخل جرف الصخر". وشدد قادة التحالف على "دعمهم الكبير للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية من اجل منع عودة نشاط التنظيمات المتطرفة لزعزعة الأمن والاستقرار في ربوع المحافظات".
*
اضافة التعليق