بغداد- العراق اليوم: يبدو أن الحزب الشيوعي العراقي، يسير قدماً في مشروع تعزيز خطوطه التنظيمية والحزبية بالدماء الجديدة، وصولاً لإستعادة شباب الحزب الذي يريد ان ينطلق من رؤى مغايرة، وأن يُحدث خطاً جديداً في العمل السياسي السلمي، وينتج خطاباً بعيد عن الخطابات المعتادة. ويمكن قراءة هذا المسار، من خلال سياسة الانفتاح الواضحة التي تمارسها قيادة الحزب على مختلف كوادرها، لاسيما الشابة منها، في هذا الصدد قال سكرتير الحزب الشيوعي العراقي، الدكتور رائد فهمي أنه " استضاف مجموعة من شباب الحزب لمناقشة ملفات متعددة منها ملف قرار مقاطعة انتخابات تشرين الأول المقبل". وقال فهمي في منشور تابعه ( العراق اليوم)، أنه " تم عقد لقاء حواري موسع للشباب الشيوعي، تم خلاله تقديم عرض شامل لأوضاع البلاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية". وأضاف "كما تم قراءة موقف حزبنا لها وتصوراته للخروج من الازمات التي تعصف بالبلد. وجرى توضيح ابعاد ومواقف الحزب المتعلقة بتعليق المشاركة في الانتخابات، وصولا إلى قرار المقاطعة، ومنطلقات الحزب الرامية الى انهاء معاناة المواطنين، دون التفكير بالحصول على مكاسب ضيقة، ويشهد بذلك الأعداء قبل الاصدقاء على نزاهة الشيوعيين ووطنيتهم". وتابع " شارك في اللقاء والحوار العشرات من الشباب الشيوعيين، ممن ساهموا بشكل واسع في النشاطات الإنسانية والاحتجاجية وكانوا في مقدمة المنتفضين في انتفاضة تشرين".
*
اضافة التعليق