هل يعيد وزير الدفاع الجديد هيبة الوزارة؟

وفيق السامرائي

الأخوة في القيادة المشتركة: ارفعوا ايدي المغرضين الغادرين عن مناطق الشبك والمسيحين واليزيديين والتركمان .. غرة جبين العراق في سهل نينوى، وأعيدوهم الى ديارهم تحت حمايتكم ودعمكم الأمني والمالي والاداري.



وعودة إلى العنوان، نتمنى ونثق في ذلك، وسيكون الشعب داعما وسندا قويا لأي توجهات قوية يقودها الوزير الجديد لتحقيق الهدف.

أبتليت وزارة الدفاع بفساد كبير وبوزراء فاشلين عجزوا عن الرد على اتهامات بالفساد، ومنهم من توارى (بما حمل) ومنهم من لا يزال مستعرضا بسخف مع وجود عشرات الملفات ضده. وكان من بين المرشحين للوزارة فاسدون حتى العظم ومن (مدمني) (السكر). وحسنا تم اختيار مناضل ضد صدام وقائد من قادة مكافحة الإرهاب يتمتع بخلق رفيع ولا هيمنة لكتلة عليه، الجنرال عرفان الحيالي.

أمام الجنرال الوزير فرصة كبيرة لتطوير التشكيلات القتالية والمؤسسات عمليا وليس استعراضيا كما درج عليه سابقون، وتوجهاته تدل على أنه سيكون عند حسن الظن، وسنشهد تطورا في إعادة بناء القوات واستخباراتها المهمة جدا، وسنكون له من الداعمين بالرأي والموقف.

مطلوب وزارة دفاع تكون مصدر اشعاع لقوة العراق الرادعة لكل الطامعين من قوى الشر التكفيري، وهذا يصب في دعم السلام العالمي.

إنه وزير لكل العراق وليس لمحاصصة وطائفة..ووزير نريده أن يكون شديدا على الفاسدين، من سبق منهم بملفات مخزية ومن بقي.

علق هنا