بعد أن (قشمروا) الوزير .. ليلة حامية على بوابات بتروناس النفطية بذي قار

بغداد- العراق اليوم:

أوضح مصدر مطلع في محافظة ذي قار أسباب الصراع الذي دار بين شركتين أمنيتين يوم الخميس على بوابات شركة بتروناس النفطية بقضاء الغراف شمالي المحافظة.

فيما أكدت مصادر مطلعة بوزارة النفط إن "وزير النفط، إحسان عبدالجبار، تعرض لعملية تضليل قادها مدير شركة نفط المحافظة علي خضير بشان تجديد عقد إحدى الشركات النفطية المتصارعة".

وأبلغ المصدر بان "يوم امس شهد صداماً بين شركتي الغدير والتصويب للحمايات الأمنية، كاد يصل لإشهار السلاح بين الطرفين، إلا إن مدير الأخيرة اتجه إلى مركز شرطة القلعة للشكوى على مدير شركة الغدير بحجة منعه من الدخول لاستلام عمله في إدارة الحقل امنيا كونه فاز بمناقصة العقد بوقت سابق يصل لأكثر من 5 أشهر".

وبين المصدر، إن "مدير شركة الغدير للحمايات الأمنية منع مسؤول شركة التصويب الأمنية القادم من محافظة البصرة، من الدخول إلى مقر شركة بتروناس بحجة إن عمله ينتهي في نهاية شهر تموز الحالي، وان عقد الشركة الممنوعة من الدخول يبدأ في الأول من أغسطس المقبل".

ونوه المصدر، الى إن " شركة الغدير انتهى عقدها في 1/7/2020 وقام مدير شركة نفط ذي قار، علي خضير، بتجديد عقدها لمدة عام كامل دون الرجوع للوزير"، مبينا انه "فاتح الوزير بتاريخ 20/6/2021 لغرض التجديد لمدة 3 سنوات بحجة حُسن عمل شركة الغدير في الموقع النفطي، فضلا عن ان الشركة لم تسجل بشأنها أية خروقات أو مؤشرات أمنية غير جيدة في المنطقة التي تتولى حمايتها رغم ظروف المحافظة الأمنية حينها وكثرة المشاكل في منطقة الحقل".

وتابع المصدر، ان " خضير قام بتضليل الوزير، إحسان عبدالجبار، في كتابه بالعدد 8017 بتاريخ 12/6/2021 والمرسل لوزارة النفط والمليء بالأخطاء من ناحية التواريخ الداخلية، لغرض تجديد عقد الشركة الامنية، حيث ان الوزير وافق على ما جاء بكتاب شركة نفط ذي قار ولكن لمدة سنة واحدة، حيث حاول مدير شركة نفط ذي قار، علي خضير، اجبار مدير هيئة حقول الغراف النفطية على تنفيذ امر الوزير ذي هامش 15/7/2021 والتجديد لمدة عام آخر للشركة المذكورة،".

وتابع بالقول، "إلا انه رد على خضير بان شركة الغدير للحمايات الأمنية استنفذت تجديد عقدها للمرة الثانية من تاريخ 1/7/2020 ولغاية 1/7/2021 وقد حصلت على مكرمة أضافية مخالفة لضوابط وتعليمات العقود الحكومية لمدة شهر من تاريخ 1/7/2021 ولغاية 1/8/2020، مما أدى إلى حصول صدام بين الطرفين (مدير حقول الغراف ومدير شركة النفط) وتعالي الاصوات فيما بينهما"، بحسب المصدر.

علق هنا