رحمة رياض: أنا نجمة العراق الأولي لهذا السبب

بغداد- العراق اليوم:

كشفت الفنانة العراقية رحمة رياض، عن سبب إخفائها خبر ارتباطها ببداية علاقة الحب التي جمعتها بخطيبها عارض الأزياء والممثل الأميركي من أصول عراقية الفنان ألكسندر علوم، وقالت إن العلاقة بدأت بينهما بارتباط روحي.

وأضافت رياض في تصريحات تلفزيونية، أنها قررت مع ألكسندر إخفاء خبر ارتباطها عن الإعلام، لأنهما لا يحبان أن تكون علاقتهما الخاصة تحت الأضواء، أو أن تطرح صورهما دائمًا على “السوشال ميديا”.

وعبرت الفنانة عن استغرابها من انتقادات بعض المتابعين لها، بعد تداول فيديو آخر لقاء تلفزيوني لها قبل إعلان ارتباطها، وهي تقول إنها ليست في علاقة عاطفية، ما اعتبره البعض إخفاء للحقيقة من جانبها، موضحة أن الجمهور من حقه معرفة الجديد بفنها، ولكن حياتها الخاصة متعلقة بها فقط.

وأكدت رحمة رياض، أنها لا تجهز عملًا فنيًا يجمعها بخطيبها، ولكنها بالوقت نفسه، لا تستبعد أن تظهر معه بفيديو كليب أو عمل جديد.

وردّت رحمة رياض على تصريحات مواطنتها شذى حسون التي قالت في إطار الحرب على صاحبة لقب “نجمة العراق الأولى”: “أنا لدي تاريخ، حيث قدمت البومات ومهرجانات كبيرة وعملت مع كبار الفنانين، لم أنجح بأغنية واحدة او اثنتين أو عبر حفلات الزفاف او موقع “يوتيوب” الذي لا يعتبر مقياس نجاح ولا نجومية”.

كما أوضحت رحمة رياض، أنها عملت بجد واجتهاد بالغين، للوصول إلى مكانتها الحالية بالفن العراقي، وتمثيلها لبلادها أمام جميع العرب، مشددة على أن نجاحها لم يكن بالصدفة، بل ناتج عن تعب وسنوات من العمل والصبر والاعتماد على نفسها فقط.

وأضافت أن كل الأغاني التي طرحتها حققت نجاحًا جيدًا، سواء باللغة العراقية، أو اللبنانية والبعض حقق حالة رائعة عند الناس، مثل: أغنية “وعد مني”، التي وصفتها بأنها غيرت مجرى حياتها.

وبينت المطربة العراقية الشابة، أن سبب غنائها للأغاني الحزينة بكثرة، هو أنها تمثل حالات تمر بها، ولكنها بالوقت نفسه، لا توجد لديها أغنية تدعو للإحباط، ولكن معظمها بها تحفيز لتغيير أوضاع المعاناة والتغلب عليها.

وتابعت رحمة في تصريحاتها: “حاليا نعيش في العصر الرقمي، وبالتالي لا يحق لأحد التقليل من نجاح شخص حقق ملايين المشاهدات، باعتبار أن الأمر ليست له قيمة”، مشيرة إلى أن ملايين المشاهدات دليل نجاح، ومن يعترض على ذلك شخص لديه مشكلة مع نفسه.

وذكرت رحمة بأنها لم تمثل لتظهر بشكل محدد في برنامج “عراق آيدول”، الذي شاركت بلجنة تحكيمه، ولكنها كانت طبيعية وتلقائية، وليس لزاما عليها أن تعجب الكل حتى يحبها، لافتة إلى أنها قدمت صورة الفتاة العراقية بحرية دون جرأة، كما وصفها البعض”.

علق هنا