بغداد- العراق اليوم: أصدر قصر الإليزيه بياناً ذكر فيه تفاصيل اتصال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. وقال قصر الإليزيه، مقر إقامة ماكرون، في بيان أوردته رويترز،إن الرئيس الفرنسي ذكّر خلال الاتصال الذي تم الجمعة "بعزمه على مواصلة التزامه من أجل الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط، وشجع على تسهيل إجراء مشاورات في بغداد بين القوى الإقليمية". وأضاف بيان الإليزيه، أن "ماكرون أعرب أيضاً عن دعمه اللا محدود لرئيس الوزراء في جهوده للتهدئة، وإبقاء العراق في منأى من التوترات الإقليمية". وتابع أن الرئيس الفرنسي "أبلغ رئيس الوزراء العراقي قلقه حيال الأحداث الأخيرة التي وقعت في بغداد"، من دون ذكر مزيد من التفاصيل، وهو ما لم يذكر في البيان الذي نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يوم أمس حول مضمون الاتصال، وقد يكون السبب في ذلك رغبة الكاظمي بإبعاد أي إستفزاز للقوى الشيعية المسلحة! يشار إلى أن مسلحين تابعين لـ"فصائل المقاومة" انتشروا في بغداد والمنطقة الخضراء تحديداً، في 26 أيار المنصرم، واقتربوا من مبنى رئاسة الوزراء، للضغط باتجاه إطلاق سراح القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح، الذي اعتقل فجر اليوم ذاته بتهمة الإرهاب. وقال المكتب الإعلامي للكاظمي في بيانه يوم أمس، إن الاتصال بين الأخير وماكرون، "بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه التعاون المشترك بين بغداد وباريس".
*
اضافة التعليق