ذي قار تريد أن تخرج من اتفاق أوبك، وتتفق مع الصين لانشاء بنية تحتية مقابل الخام

بغداد- العراق اليوم:

تقود إدارة محافظة ذي قار، جنوب العراق، مساعي لعدم شمول المحافظة بقرار تخفيض الانتاج الذي وقعته الحكومة الاتحادية مع منظمة أوبك، فيما عرف بإتفاق أوبك بلاس، حيث تصدر المحافظات كميات تتجاوز المائة الف برميل يومياً ضمن صادرات العراق  من النفط الخام.

ويأمل المحافظ أحمد الخفاجي، أن لا تقوم وزارة النفط بشمول حقول محافظته بعمليات التخفيض المقررة بمقدار مليون برميل من إجمالي الناتج العراقي، الا أن مصدراً في وزارة النفط قال ان " التخفيض سيكون على أسس كلف الانتاج".

وبحسب وثيقة  رسمية  حصل ( العراق اليوم) على نسخة منها قالت محافظة ذي قار أنه  : "استنادا إلى قرار مجلس النواب العراقي المرقم (17) لسنة 2019 والذي اعتبر محافظة ذي قار محافظة منكوبة ولكون التخفيض يؤثر بصورة مباشرة على العائدات المالية للمحافظة ومبالغ البترودولار والمنافع الاجتماعية، يرجى التفضل بالموافقة على استثناءنا من التخفيض".

وأظهرت الوثيقة مطالبة المحافظة بتعويض التخفيض من بقية الحقول النفطية (خارج المحافظة) كون نسب التخفيض فيها قليلة مقارنة مع نسب الإنتاج.

وفي الشأن النفطي أيضًا، قال مراسل ( العراق اليوم) أن :" المحافظة مضت بإتجاه عقد اتفاق مبادئ مع شركة انشاء الانابيب النفطية الصينية لتنفيذ عدد من المشاريع الخدمية، مقابل حصولها على كميات من النفط الخام الذي تنتجه المحافظة ".

وقال محافظ ذي قار أحمد  الخفاجي، أن " هذه المذكرة الأولية نصت على تنفيذ الشركة الصينية لمشاريع الماء والمجاري والابنية المدرسية وخدمات الطرق والجسور ومشاريع الطاقة في حدود المحافظة، على أن تسدد اثمان هذه الخدمات على شكل دفعات من النفط الخام الذي تنتجه المحافظة".

وبين أن " هذا الاتفاق أولي وسيتم استحصال موافقة الحكومة الاتحادية حسب القانون، حتى تمضي المحافظة قدماً بإدراج هذه المشاريع والاتفاق بشكل نهائي مع الشركة الصينية".

علق هنا