(العراق اليوم) يفتح خارطة الإنتخابات القادمة، وينشر اولى توقعات نتائجها، ومن يملك الحظ الأوفر بالفوز بالصدارة

بغداد- العراق اليوم:

تمضي الأحزاب التقليدية والجديدة منها، الى مكاتب المفوضية العليا المُستقلة للانتخابات لتقديم أسماء مرشحيها في قوائمها الحزبية، لتثبيت حقها في المشاركة في استحقاق تشرين الأول / اكتوبر القادم، لا سما وأن المفوضية أعلنت بقرار صريح أن الأول من أيار المقبل سيشهد اغلاق باب الترشيحات نهائيًا، مما يعني أن الانتخابات دخلت في طورها الثاني.

عمليًا، فأن الأحزاب التي سجلت في المفوضية تجاوزت بحسب مصدر مسؤول تحدث لـ ( العراق اليوم) حاجز الـ 265 حزباً وتشكيلاً، سيخوضون الانتخابات القادمة موزعين على 84 دائرة انتخابية صغيرة لإنتاج مجلس نيابي مؤلف من 329 نائباً.

لكن مصادر مطلعة، قالت أن " القوى السياسية الشيعية التقليدية ستخوض الانتخابات بخمس قوائم منفردة، حيث من المؤمل ان يتنافس تحالف سائرون التابع للتيار الصدري على 60 مقعد نيابي في بغداد و10 محافظات أخرى، ويليه تحالف الفتح الذي تشكل قوى الحشد الشعبي عموده الفقري الذي يرجح ان يحصل على اكثر من 40 مقعد في المحافظات التي سيخوض فيها التحالف الانتخابات، فيما ستحصل قوائم الحكمة ودولة القانون والنصر على قرابة الثمانين مقعدًا نيابياً، مع قوائم وشخصيات مستقلة ( محسوبة على الشيعة) حيث ستخوض القوى الشيعية المنافسة على اكثر من 50 دائرة انتخابية بما فيها كركوك والموصل".

مصدر ابلغ ( العراق اليوم)، أن " الحكمة قد تخوض الانتخابات بشكل منفرد بعد تعذر تشكيل تحالف مع الاتحاد الوطني الكردستاني، او حزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي، حيث فشلت الجهود في تأليف تحالف انتخابي عابر بسبب التنافس على دوائره الانتخابية، أيضاً عدم الاتفاق على رئاسة هذا التحالف".

فيما اشار الى أن " تحالف النصر برئاسة حيدر العبادي قد يشهد هو الأخر انقسامات داخلية، وتشظي بعد انسحاب عدد من مؤسسيه وتشكيل تحالف انتخابي جديد".

وعلى المنقلب السني، فأن حزب تقدم برئاسة رئيس مجلس النواب سيخوض الانتخابات في الدوائر المتبقية وهي موزعة في الانبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى وبابل فضلاً عن بغداد والبصرة، فيما سينافسه تحالف عزم المؤلف من القوى القريبة من التوجهات القطرية والتركية، والمؤلف من اسامة النجيفي وشقيقه اثيل، وخميس الخنجر، وأيضاً الكرابلة الذين لم يتضح بعد موقف مشاركتهم من عدمها بعد ما حدث من اعتقال لزعيم حزب الحل جمال الكربولي".

ويشير المصدر الى أن" القوى الكردية ستخوض الانتخابات منفردة، حيث سيخوضها الحزبين التقليدين ( الحزب الديمقراطي الكردستاني، والأتحاد الوطني الكردستاني) منفردين وتحاول بعض القوى الكردية الأخرى الاقل حجماً التحالف، الا أن حركة التغيير كوران قد تنجح في الانضمام لكتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني على قاعدة العداء التاريخي للاتحاد ".

لكن مصدر سياسي مطلع، ابلغ ( العراق اليوم) أن " القوى الكردية فشلت في الاتفاق على خوض انتخابات كركوك على الأقل بقائمة موحدة، حيث ستخوضها منفردة وتتنافس على مقاعدها في ثلاث دوائر انتخابية، من المحتمل ان يكسب الاتحاد الوطني الكردستاني غالبية المقاعد المخصصة للكرد هناك".

علق هنا