بغداد- العراق اليوم: كتب المحرر السياسي في "العراق اليوم" لا تزال دوائر صناعة القرار الاستراتيجي والأمني في العراق، تحاول صياغة عقد وطني جديد، وصياغة رؤية جديدة لشكل العلاقة بين السلطة والمجتمع بفعاليتها المختلفة، ويبدو أن مفهوم الحوار الوطني الذي اطلقه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بدأ يأخذ حيزه داخل الابجديات السياسية والمفاهيم المتداولة، وسيكون موعد انطلاقه القريب بوابة جديدة لانطلاق نحو غد افضل للعراقيين جميعًا. لذا فأن مستشار الأمن الوطني العراقي، قاسم الأعرجي يواصل عبر مشروع جاد لإنجاز أوراق الحوار الوطني الشامل الذي سينجح بحسب مراقبين في بلورة رؤى مشتركة بين فئات المجتمع والدولة، وسيعيد ترسيم الحدود الفاصلة بين المفاهيم المتداخلة، ووضع حد للاشتباك السياسي والمجتمعي حول قضايا مصيرية تهم البلاد كلها. في هذا الصدد نشر الأعرجي تغريدة عن هذه المبادرة، تابعها (العراق اليوم)، أن " الحوار الوطني طريقنا الآمن وفرصتنا الحقيقية لتعزيز وحدتنا الوطنية وتلبية استحقاقات الوطن". وأضاف " ندعو جميع المكونات والأحزاب والقادة والشخصيات والمنظمات لانجاح هذه المبادرة الصادقة ". هذا وعلم ( العراق اليوم)، أن " مستشارية الأمن الوطني قطعت اشواطاً كبيرة في استكمال اجراءات الحوار الوطني ومتطلباته، وسيكون شاملاً وحقيقياً، وليس دعوة تعارف او علاقات عامة كما جرت العادة فيما سبق من الحوارات التي جرت خلال الأعوام السابقة".
*
اضافة التعليق