اخر رجال العائلة المالكة في العراق .. يشيد بخطوات الكاظمي العربية

بغداد- العراق اليوم:

لاقت تحركات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في توسيع علاقات البلد  مع محيطه العربي والاسلامي وسياسة اليد الممدودة التي ينتهجها الكاظمي مع كل جيران العراق ترحيباً واسعاً، ومواقف مؤيدة، من شتى الفعاليات الإجتماعية والسياسية وحتى المرجعيات الدينية التي عبرت عن تفاؤلها الواضح باخراج البلاد من عزلتها الأقليمية والدولية.

 في أخر هذه المواقف، أكد الشريف علي بن الحسين، أخر رجال العائلة المالكة في العراق من اسرة الشريفيين الهاشمية، أن حراك العراق في الخليج والمحيط العربي مهم جداً، لافتاً إلى أن فيه منفعة كبيرة للعراقيين.

وقال بن الحسين في تصريحات صحافية إن "عودة العراق الى الحاضنة أو البيئة العربية ضروري ليس للعراق فقط وانما للدول العربية أيضاً، لكون العراق دولة مهمة وغنية بالثروات الطبيعية والشعبية وتمتلك علاقات تاريخية مع الدول الجارة".

وأضاف كما أن "التعاون الجديد بين العراق ومصر والأردن سيفتح الأبواب للتجارة والتعاون والاخاء في المنطقة"، مشدداً على "ضرورة التركيز على القضايا الدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والتربوية لتطوير الشعوب من اجل الوصول الى مستوى العالم الاول".

واكد بن الحسين أن "الحراك الذي يجريه العراق في الخليج مهم جدا، لتطمين دول المنطقة بان القرار العراقي مستقل وهدفه المصلحة المشتركة بين جميع دول المنطقة"، لافتاً الى أن "هناك جهات سياسية قد لا ترحب بهذا الانفتاح الا انها ستلاحظ هناك تغييراً كبيراً من ناحية المنفعة للشعب العراقي".

وتابع ان "الدول العربية لاسيما دول الخليج تحاول مساندة العراق، حيث قررت المملكة العربية السعودية والامارات استثمار المليارات في العراق لخدمة الشعب من ناحية توفير فرص العمل والخدمات"، لافتاً الى أن "هذه الاستثمارات خطوة أولى لتعزيز التعاون المشترك بين الدول العربية والعراق".

ولفت بن الحسين الى أن "العراق دولة خليجية يحتم عليها الانفتاح ليس فقط على الاردن ومصر وانما على الدول الخليجية ايضاً".

علق هنا