ذبحوا خطيبها لأنه "شيعي"، ولم يقتلوها لأنها سنية، فقررت "أم عائشة" العمل مع الإستخبارات العراقية لتطيح بـ 77 قياديا في داعش ثأرا لخطيبها..

بغداد- العراق اليوم:

في عام 2008 تمكنت القوات العراقية من الإطاحة بقيادي في تنظيم القاعدة آنذاك، من خلال الاعتماد على امرأة تعمل لصالح استخباراتها.

تمكنت هذه المرأة من اختراق زوجة القيادي في التنظيم، لتكون بداية لقصة الإطاحة بزوجها دون علمها عبر عملية تعرف بـ"قارئة الفنجان" وهي واحدة من عشرات العمليات التي قامت بها (أم الجواسيس)، في اشارة الى اسم العميلة لصالح الاستخبارات العراقية.

من هي (أم الجواسيس) وما هي دوافعها للتعاون مع الاستخبارات العراقية"

أم عائشة (اسم مستعار)، في عقدها الرابع، تعمل منذ 13 عاماً لصالح خلية الصقور الاستخباراتية في العراق، أودت معلوماتها إلى اعتقال 77 قيادياً في تنظيمي القاعدة وداعش، وأوقفت عشرات العمليات الإرهابية.

أعلنت الآن توقفها عن العمل بسبب الإجراءات الأخيرة في العراق.

دخلت هذا العمل لأخذ الثأر لخطيبها الذي ذبحه تنظيم القاعدة لأنه شيعي، وتركها التنظيم لأنها سُنية، وفقا لروسيا اليوم.

علق هنا