بعد تقاربه مع الحكيم .. (صقور السنة) يحاصرون الحلبوسي بتحالف (العزم)، ويهددون " وجوده" في عقر داره !

بغداد- العراق اليوم:

حركت الزيارة التي اجراها زعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم الى محافظة الانبار، والتي شهدت لقاءات مكثفة مع بعض الشخصيات السياسية السنية، ومن ابرزهم رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، المياه سريعاً، وبدأ الحراك السياسي السني يتصاعد بشكل دراماتيكي، الأمر الذي عزاه المراقبون الى محاولة " كسب مبكرة" للشارع هناك.

ومع أول اطلالة الصباح، اعلن رجل الاعمال، والمتحالف مع الفتح عبر كتلة البناء النيابية، خميس فرحان الخنجر، عن تحالف جديد للقوى السياسية السنية، موزع على محافظات الانبار وصلاح الدين ونينوى، فضلاً عن كركوك.

وقال مصدر صحافي، ان " تحالف الخنجر، سيحمل اسم العزم، وسيكون في طليعة القوى السياسية السنية المنافسة لرئيس مجلس النواب الحالي محمد الحلبوسي، مما يعني أن الصراع الانتخابي السني قد بدأ مبكراً هذه المرة".

وكشف المصدر ، ان التحالف انتخب بالاجماع الأمين العام لحزب المشروع العربي السياسي العراقي خميس الخنجر رئيسا للتحالف الجديد.

ويضم التحالف كل من: خالد العبيدي، سليم الجبوري، صلاح مزاحم الجبوري، مثنى السامرائي، محمد الكربولي، جمال الكربولي، راكان الجبوري، سلمان اللهيبي، محمد العبد ربه، قتيبة الجبوري.

ووفقا للمصدر فإن هذا التحالف سيكون ندا لرئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي في المنافسة على المقاعد في المناطق ذات الغالبية السنية خلال الانتخابات المقبلة.

الى ذلك قالت مصادر مطلعة، أن " الحكيم يقترب جداً من أعلان تحالف سياسي انتخابي ثلاثي هذه المرة، بعد أن انجز تفاهمات متقدمة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود برزاني، وأيضاً تفاهمات جيدة مع رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، مما يعني أن الحكيم سيكون من اوائل القوى السياسية الشيعية التي تُعلن عن تحالفها السياسي".

واشارت الى ان " هذا الحراك السياسي الاستباقي قد يمهد الطريق لمزيد من الاعلانات المتوالية لتحالفات انتخابية اخرى، لكن التيار الصدري سيكون على المستوى الشيعي هو الأثقل انتخابياً نظراً لحجم استعداداته المبكرة ايضاً، ولكن ليس على مستوى الحراك السياسي، انما على مستوى الحراك الانتخابي".

علق هنا