قراءة (أخرى) لتغريدة الكاظمي اليوم: ماذا أراد أن يقول، ولمن أراد أن يقول، وهل ثمة رسالة بالحبر الأبيض (اليهم) بين السطور ؟

بغداد- العراق اليوم:

 قطعاً أن تغريدة اليوم لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لم تكن تغريدة مثل تغريداته الأخرى، ولا مثل تغريدات الآخرين، حتى أن البعض من الإعلاميين عدها تغريدة قصدية، وغير عادية، أو  غير (بريئة)، فهل هي رسالة سرية، أو ربما علنية ومكشوفة لمن ارسلها لهم، أم إننا بتنا نفسر ونقرأ الرجل قراءة ثانية في كل ما يكتب أو يقول، ونراه في الصورة الأخرى غير الصورة التي يظهر فيها، حتى لو أن الرجل لم يلتقط سوى صورة واحدة، لكننا سنصر على إن ثمة صورة أخرى قد ألتقطت له، أو التقطها هو نفسه سراً، بل إننا سنحدد افتراضاً، ملامحها ولونها وبقية تفاصيلها !

وعودة لتغريدة اليوم التي نشرها الكاظمي عبر " تويتر" يرى البعض ان الكاظمي كان فيها واضحاً جداً، ولم يضع غايته مخفية بين السطور. أو يمارس معنا التقية، ولا التورية، بل ولم يسمح حتى للخيال ان يحلق في فضاء التأويل والتوقع، إنما قال ( لهم) ولنا بوضوح تام:

لن أتراجع عن موعد الإنتخابات.. ولن تتراجع حكومتي عن المضي في تنفيذ البرنامج المقرر .. ولن تخيفني الأصوات النشاز، أو تمنعني التهديدات عن اكمال وتحقيق الأهداف التي جئت لرئاسة الحكومة من أجل تنفيذها ..

وخلاصة هذه التغريدة برأيي، لو كان الكاظمي (مصرياً)، لختم تغريدته باللهجة الشعبية المصرية مخاطباً من يقصدهم بالقول:

سأنفذ ما تعهدت به للناس وطز فيكم)!

 

علق هنا