واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون: انتخابات الرئاسة السورية لن تكون حرة ونزيهة

بغداد- العراق اليوم:

قالت الولايات المتحدة و4 دول أوروبية متحالفة معها في بيان مشترك بمناسبة الذكرى الـ10 لنشوب الأزمة السورية، إنها لن تعترف بالانتخابات الرئاسية المقررة في سوريا هذا العام.

وجاء في البيان المشترك عن وزراء الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والبريطاني دومينيك راب والألماني هايكو ماس والفرنسي جان إيف لودريان والإيطالي لويجي دي مايو يوم الاثنين، أن "الانتخابات الرئاسية السورية المقررة هذا العام لن تكون حرة ولا نزيهة، ولا يجب أن تؤدي إلى أي إجراء دولي للتطبيع مع النظام السوري".

وأضاف البيان أن "أي عملية سياسية يجب أن يشارك فيها جميع السوريين، بمن فيهم الجاليات والنازحون، لتكون كل الأصوات مسموعة".

وأضاف أن "على النظام وداعميه أن ينخرطوا بجدية في العملية السياسية ويسمحوا بدخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحتاجة إليها".

وأكد الوزراء "تمسكهم بالحل السلمي" للنزاع في سوريا بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وأنهم سيسعون لمحاسبة المسؤولين "عن الجرائم الأكثر خطورة" وسيواصلون دعم لجنة تقصي الحقائق الدولية.

ورحب الوزراء بجهود المحاكم في مختلف الدول "لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في سوريا"، مشيرين إلى أنهم "لن يتسامحوا مع عدم التزام سوريا باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية" وأنهم سيدعمون عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بهذا الشأن.

كما أكدت الدول الخمس دعمها لجهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، معتبرة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 "الوسيلة الوحيدة لتسوية النزاع"، مضيفة أنه "ليس بوسعها أن تسمح باستمرار هذه المأساة لعقد آخر من الزمن".

علق هنا