بغداد- العراق اليوم: اعلنت بعض القوى السياسية والشخصيات العشائرية، اليوم الجمعة، عن نتائج الاجتماع الذي عقد يوم امس، في منزل زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي. وذكر بيان لـ اللجنة الاعلامية للمجتمعين، انه “يوم امس الخميس، اجتمعت نخبة من رؤساء النقابات و القبائل والعشائر والوجهاء و اساتذة الجامعات ومحامين وبعض اعضاء مجلس النواب في مقر الدكتور اياد علاوي، وقد ناقش الحضور ما يلي: 1. الانتخابات المقترحة في تشرين الاول / 2021 2. الامور المتعلقة بالمحكمة الاتحادية العليا وفيما يتعلق بالانتخابات أكد الحضور، بحسب البيان، ان “الاوضاع الحالية يتعذر معها اجراء الانتخابات بشكل كامل وشفاف ونزيه بسبب عمليات التزوير والتلاعب وتأثير السلاح المنفلت و استخدام المال السياسي او المؤثرات اللاقانونية التي تمارسها بعض السياسات الخاطئة من القوى السياسية”. واشار البيان الى ان “الاجتماع اقر ضرورة متابعة الدور الحكومي في تحقيق مايصبو اليه الشعب والمتظاهرين السلميين الذين دفعوا دماءاً زكية تجاوزت مئات الشهداء والآف الجرحى مع وجود حالات الخطف والاغتيال والتهديد”. ولفت البيان الى ان “هناك وجهتي نظر الاولى مقاطعة الانتخابات والثانية هي العمل على الاشتراك فيها ومحاولة تقليص سلبياتها وفضلاً على انه من غير الممكن اجراء انتخابات في الشهر العاشر واخرى بعد ستة اشهر في نيسان 2022”. وتابع البيان ان “الاجتماع ناقش موضوع المحكمة الاتحادية العليا وتوصلوا الى مايلي: – اعضاء المحكمة الاتحادية العليا يجب ان يكونوا من القضاة – وجود فقهاء القانون وخبراء الشريعة يكون دورهم دور الخبير فقط ولا يعد قاضياً – ان الفقهاء للقانون وخبراء الشريعة يتم اختيارهم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فهي الجهة المختصة بهكذا امور وليس هيئات الوقف – ان يكون للتصويت بالنسبة الى قرارات المحكمة بالأغلبية والابتعاد عن نقض الاتفاق لأنه يعد تعطيلاً لقرارات المحكمة. و اقر الاجتماع بحسب البيان “تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمتابعة التطورات وكذلك مبدأ عقد الاجتماعات الدورية وتوسيع المشاركة". إنتهى بيان اجتماع علاوي .. وقطعاً فإن ما ورد في البيان وما لم يرد، يكفي بصورة واضحة لفهم نوعية هذا الإجتماع واهدافه الحقيقية، وأغراضه المشبوهة، وما طرح مقاطعة الإنتخابات كإحدى مخرجاته إلاً الدليل عى سوء نية المجتمعين وخبث هدف راعي الإجتماع!
*
اضافة التعليق