بغداد- العراق اليوم: في تصريح سابق أطلقه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وعد فيه بمد يد العون والرعاية والمساعدة للمهجرين والمهاجرين واللاجئين في دول الخارج، لاسيما في الأردن، وتقديم الرعاية الطبية للمرضى والكبار والمساعدة الحكومية للمحتاجين. واليوم تضع وزارة الهجرة والمهجرين ووزارة الخارجية العراقية توصيات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي موضع التنفيذ، حيث أجرت وزيرة الهجرة والمهجرين في الحكومة الاتحادية ايفان فائق لقاء مع عدد من سفراء الدول الاوروبية والعربية، وبحث اوضاع العراقيين في دول الخارج. وقالت الوزارة في بيان لها يوم الجمعة، ان وزيرة الهجرة والمهجرين ورئيسة اللجنة الوطنية العليا لمتابعة اوضاع العراقيين في الخارج إيڤان فائق بحضور أعضاء اللجنة مع سفير ألمانيا الدكتور أوله دييل وسفير فنلندا فيسا هاكينين والقائم بالأعمال السويدي هاكان روث والقائم بالأعمال الهولندي فم فان دوورم والمستشار السياسي يوليان روسلر، أوضاع العراقيين في دول المهجر وسبل رفع مستواهم المعيشي وتسهيل إجراءات عودة الراغبين منهم بالعودة الى العراق. وتضمن الاجتماع مناقشة مسودة مذكرة التفاهم (إعلان النوايا) المقدمة من الجانب الألماني لتنظيم العودة الطوعية في دول الاتحاد الأوروبي (ألمانيا، فنلندا، السويد، وهولندا) وتقديم الخدمات والمساعدات لهم بعد العودة الى البلاد، حيث قررت اللجنة إحالة المسودة الى لجنتي العمل والشؤون الاجتماعية والهجرة والمهجرين وحقوق الإنسان النيابيتين لمناقشتها في جلسة مشتركة بحضور السفراء المعنيين للخروج بحلول مناسبة بشأنها. وخلص الاجتماع الذي عقد بمقر الوزارة في بغداد، وترأسته السيدة جابرو رئيسة اللجنة الوطنية الى " تشكيل لجنة مختصة من أعضائها لكتابة خطة العمل وأبواب الصرف لسنة ٢٠٢١ الخاصة بتلبية احتياجات العراقيين في الخارج، علاوة على موافقة أعضاء اللجنة بالاجماع على ارسال ممثل من وزارة الهجرة الى وزارة الخارجية لرفد اللجنة الوطنية بمشاكل العراقيين في الخارج لمناقشتها واتخاذ القرارات المناسبة . كما قررت اللجنة ايضا " تكليف وزارة الهجرة بتشكيل فريق عمل مع الوزارات المعنية لزيارة مخيمات اللجوء التي يتواجد فيها العراقيون في دول العبور (اليونان، البرتغال، وصربيا) للإطلاع على أوضاعهم وتزويدهم بالاحتياجات اللازمة، ورفع تقرير بذلك إلى اللجنة إضافة إلى رفع توصية إلى مجلس الوزراء بتضمين اتفاقية العمل بين العراق والأردن فقرة تتضمن السماح بعمل العراقيين المتواجدين في المملكة الهاشمية أسوة باقرانهم من الجنسيات الأخرى لرفع مستواهم المعيشي هناك. مع تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية للعراقيين المقيمين فيها.
*
اضافة التعليق