شركة (خلف الأضواء اللبنانية) تنفي سرقتها كرسي بابا الفاتيكان في أور، وتؤكد إنه من ممتلكاتها، وأهدته للحكومة العراقية

بغداد- العراق اليوم:

ردت شركة خلف الأضواء اللبنانية، اليوم الاربعاء، على اتهامها بسرقة كرسي بابا الفاتيكان فرنسيس الأول.

وذكرت في بيان تلقاه “العراق اليوم” حول سرقة كرسي البابا في مدينة الناصرية، عند زيارة الاخير لمدينة اور الاثرية، قائلة إن “هذا الخبر عار عن الصحة”.

واشارت الى ان الكرسي ملك للشركة المنفذة، والاخيرة أهدته للجهات الحكومية العليا التي كلفتها بذلك”.

وكان البابا فرنسيس قد زار، السبت الماضي، مدينة أور في ذي قار، وأجرى فيها صلاة موحدة للأديان الإبراهيمية، في خطوة تاريخية حظيت بترحيب دولي كبير، وذلك ضمن زيارته إلى العراق التي استمرت ثلاثة أيام، والتقى خلالها المرجع الديني السيد علي السيستاني في النجف، إضافة إلى إقامته صلاة في حوش البيعة، قرب كنيسة الطاهرة في مدينة الموصل.

وختم البابا زيارته بإقامة قداس كبير في ملعب “فرانسوا حريري” بمحافظة أربيل، حضره الآلاف من العراقيين. وغادر البابا، أول أمس الإثنين، بغداد عائداً إلى روما، في حفل وداع رسمي حضره رئيس الجمهورية برهم صالح، وعدد من المسؤولين العراقيين.

علق هنا