ناصر الخليفي في ورطة بعد استئناف الادعاء السويسري حكم براءته

بغداد- العراق اليوم:

أشارت صحيفة ”ليكيب“ الفرنسية إلى أن مكتب المدعي العام السويسري استأنف الحكم ببراءة القطري ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان ومجموعة beIN Media، والصادر في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي والمتعلق بفضية ”الفيفا“ ومنحه رشوة لمسؤولين في الاتحاد الدولي لتسهيل بث المجموعة لمباريات كأس العالم.

وبعد محاكمته في القضية الشهيرة بـ“فضيحة الفيفا“ أعلنت الصحيفة أن الخليفي، الذي تمت تبرئته في الخريف الماضي بعد محاكمة على صلة بهذه القضية، قد تتم إعادة محاكمته بعد أن استأنف المدعي العام السويسري القرار الصادر عن المحكمة الجنائية الفيدرالية في بيلينزونا (سويسرا).

وقالت دائرة الاتصالات التابعة للنيابة العامة السويسرية: ”نؤكد أن محكمة الاستئناف التابعة للمحكمة الجنائية الفيدرالية استانفت ضد الحكم الذي أصدرته محكمة الشؤون الجنائية في 30 أكتوبر 2020“.

وفي استئنافها، طلبت المحكمة تعديلات على الحكم الابتدائي بهدف ”إدانة المتهمين الثلاثة (ناصر الخليفي، جيروم فالكي، وكونستانتينوس نتريس) بالجرائم التي كانت موضوع لائحة الاتهام“.

وعند سؤاله عن استئناف المحكمة السويسرية أوضح غريغوار مانغيت، أحد فريق المحامين التابع للخليفي للصحيفة الفرنسية: ”سنحافظ عند الاستئناف على الخط المعتمد في حكم الدرجة الأولى (الابتدائي)، والذي دفع إلى إعلان تبرئة كاملة لموكلنا“.

وواجه الخليفي اتهاما بتحريض فالكي، الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، على ارتكاب مخالفات جنائية كبيرة. ولم تكن للقضية صلة بمنصب الخليفي كرئيس لسان جيرمان بطل فرنسا.

وفي نهاية عشرة أيام من جلسات المحاكمة، نال فالكي براءة من قبول رشى وارتكاب مخالفات جنائية في الإدارة لكنه عوقب بغرامة قيمتها 24 ألف فرنك سويسري (26500 دولار) لإدانته بتزوير الوثائق. كما حكم عليه بدفع نحو 1.65 مليون يورو للفيفا كتعويض.

وأعلنت المحكمة السويسرية الجنائية براءة الخليفي في قضية تتعلق بمنح حقوق البث التلفزيوني لمباريات كأس العالم، بينما في الجزء الثاني من القضية (المرتبطة أيضًا بتخصيص حقوق البث التلفزيوني)، والتي تخص فالكي ورجل الأعمال اليوناني كونستانتينوس نتريس، حُكم على فالكي بغرامة مالية.

 

علق هنا