قوى سياسية تعارض إقليم البصرة في الظاهر وتحفر لأساساته في الباطن

بغداد- العراق اليوم:

توقع الخبير القانوني طارق حرب، ‏الخميس‏، 4‏ شباط‏، 2021 ان إقليم البصرة، فيما لو تشكيله، فانه سيكون تحت رحمة ثلاث دول مجاورة.

وقال حرب ان امتيازات اقليم كردستان وفق الدستور، خاصة به، ولا تشمل أقاليم أخرى.

واوضح بان اقليم البصرة اذا تم انشاءه فمصيره سيكون مهدداً بخطر  التقسيم بين الدول الثلاث الذي تحيط به وهي ايران وسيكون لها شرق البصرة والكويت وسيكون لها الجنوب والسعودية وسيكون لها الغرب.

 وفي تموز/ يوليو 2018، قدمّ مجلس محافظة البصرة طلباً لتحويل البصرة إلى إقليم ليقرر مجلس محافظة البصرة في جلسة استثنائية تحويل المحافظة إلى إقليم.

واعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ان تشكيل الأقاليم وسيلة للسرقة والإمعان في الفساد.

واعتبر رئيس الوزراء الأسبق اياد علاوي أن هناك سوء تخطيط وادارة وهدر للمال  في البصرة لا يمكن أن يحلّه التحول إلى إقليم .

واعتبرت عصائب أهل الحق أن المطلب يقف وراءه دعم مخابراتي دولي .  

وفي العام 2019 قامت حكومة عبد المهدي بوأد مشروع تحوّل البصرة إلى إقليم.

لكن مصادر سياسية في البصرة اشارت الى ان بعض القوى السياسية والمسلحة التي ترفض إقليم البصرة، تعمل في الخفاء من أجله، وهي تعد العدة للاستيلاء على مقدراته، ولهذا فهي تحاول السيطرة بشكل كامل على مركز القرار في البصرة ومؤسسات وواردات المحافظة، تحسبا للتحول الى إقليم لكي تكون هي الحاكمة في هذه المحافظة الجنوبية.

 

علق هنا