السعودية : رجال اعمالنا يرغبون الاستثمار في العراق.. هذه ابرز مشاريعنا لبغداد

بغداد- العراق اليوم:

أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريّف، الخميس، (28 كانون الثاني، 2021)، وجود رغبة لدى رجال أعمال سعوديين بالاستثمار بالعراق في مجالات عدة، فيما تحدث عن أبرز المشاريع بين بغداد والرياض.

وقال الخريف إن "الوفد السعودي الذي زار بغداد مؤخرا بحث تفعيل بعض المشاريع المشتركة بين البلدين ضمن إطار المجلس التنسيقي، إضافة إلى تشجيع السعوديين على الاستثمار في العراق، وقد اسهمت هذه الزيارة في تعزيز مشاريع جديدة في عدد من المجالات، وكذلك بحث فرص استثمارية مشتركة واعدة".

وأشار، إلى أن "المملكة تسعى إلى أن تكون عنصراً فاعلاً ومساهماً في نهضة العراق الشقيق، وبطبيعة الحال الاستثمار في المجال الصناعي والتعديني أحد أهم هذه المجالات ولا شك أن افتتاح منفذ عرعر سينعكس إيجاباً على الحراك الاقتصادي بين البلدين".

وأفاد، بأن "هناك استثمارات سعودية في العراق تستهدف قطاعات مختلفة، تشكل بالنسبة لنا أهمية في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين المملكة والعراق لخدمة قطاع الأعمال"، موضحاً أن "المملكة لديها مقومات كبيرة في مجال الصناعة، وتستهدف التوسع والتواجد في أسواق جديدة غير التي نتواجد بها حاليا، ومن ضمن هذه الأسواق العراق".

وبين وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، أن "لدى المملكة برنامجا مهما هو صُنع في السعودية تُشرف عليه هيئة تنمية الصادرات ونعمل بشكل جاد على إطلاق هذا البرنامج، وسيركز بشكل كبير على المنتجات السعودية وتعزيز فرص نفاذها للأسواق الإقليمية والعالمية، بما فيها السوق العراقية، لا سيما ان الصناعات السعودية تحظى بقبول كبير في مختلف الأسواق، ولدينا منتجات رائدة في العديد من الأنشطة وتشهد إقبالا ونسب تصدير عالية، ونحرص على أن يتم تعزيز هذه النقطة في السوق العراقية".

وبشأن أبرز المشاريع في العراق، أوضح أن "السعودية تتابع المستجدات الاقتصادية في العراق عبر لجان متخصصة، وتحت مظلة المجلس التنسيقي، وتتابع أي استثمارات متوقعة، وبالتأكيد بسبب العلاقة الكبيرة بين الشعبين وقرب دولة العراق فإن فرص التبادل بين البلدين لا تحتاج إلى كلفة عالية، وبلا شك التقارب وفتح المعابر يسهمان في الاستفادة من تجربة المملكة، خاصة في المدن الصناعية وقطاع البتروكيماويات والصناعات التحويلية".

وأكد، أن "الجانب العراقي طرح فرصاً استثمارية ستدرس من القطاع الخاص السعودي، والمجال مفتوح لأي مستجدات، ولا يوجد رقم محدد لعدد الشركات السعودية الراغبة في الاستثمارات في العراق، إذ أن التنسيق مستمر على أعلى المستويات، وان هناك مستثمرين أعلنوا رغبتهم في الاستثمار في العراق في العديد من المجالات، ولاتزال هذه الدراسات مستمرة والزيارات أيضاً، وهذا يأتي نتاجاً لتوجيه القيادة السعودية لرجال الأعمال والمستثمرين بدعم العراق الشقيق من خلال الشراكات الاقتصادية".

 

 

علق هنا