ما مصير زيارة بابا الفاتيكان للعراق.. ولماذا سيذهب للناصرية؟ وهل أخذ البابا " لقاح" الرحلة التاريخية فعلاً؟

بغداد- العراق اليوم:

كشفت تقارير صحافية منشورة اليوم، عن اعتزام البابا فرانسيس الثاني، رأس الكنسية الكاثوليكية في العالم، تنظيم زيارة خاصة للعراق في الثامن من شهر مارس المقبل، مؤكدةً أن البابا استكمل الاجراءات كافة للقيام بهذه المهمة الدينية.

ونقل تقرير صحافي مترجم من قبل وكالة عراقية، عن وكالة الاخبار الاسيوية الكاثوليكية، ان،  رحلة البابا فرانسيس الى العراق في آذار المقبل ستتضمن زيارة مدينة اور الاثرية في جنوب العراق مسقط راس النبي ابراهيم كما ورد في الكتاب المقدس .

وذكر التقرير ان ” البابا يخطط لترسيخ الحوار بين الاديان اعتمادا على الجذور الابراهيمية المشتركة للديانات السامية التي ترجع اصولها الى عبادة الاله الواحد على دين النبي ابراهيم (ع).

واضاف أن ” من المتوقع ان ينتج البابا خلال زيارته شيئا مشابها لوثيقة ابو ظبي عام 2019 بشان الاخوة الانسانية من خلال اشراك قادة الشيعة في العراق ضمن الوثيقة خلال الزيارة المقررة من 5 الى 8 من آذار المقبل “.

وتابع ان ” الكاردينال لويس رافائيل ساكو ، رئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق اقترح على الفاتيكان إجراء حوار مسيحي شيعي يتناسب مع العلاقات المسيحية السنية التي تمت خلال الزيارة البابوية إلى الإمارات عام 2019 “.

وواصل التقرير ان ” المسيحيين العراقيين ، الذين ما زالوا يستخدمون الآرامية ، اللغة التي تحدث بها عيسى يعلقون آمالهم على زيارة البابا و يسعون بشدة لإنهاء محنتهم ، التي تفاقمت بسبب ازمة تنظيم داعش الارهابي في البلاد”.

واشار التقرير الى أن ” البابا البالغ من العمر 84 عاما وعلى المستوى الشخصي قام بتجهيز نفسه للرحلة من خلال اخذ لقاح فايروس كورونا لبدء المرحلة الثانية من حوار الاديان بعد نجاح رحلته الى ابو ظبي ، لهذا ، اختار منطقة بلاد ما بين النهرين ، التي كانت تضم جنة عدن ، وقرية إبراهيم ، والنبي دانيال و النبي يونس الذي عاش أيضًا في نينوى ، وفقًا للكتاب المقدس”.

علق هنا