حظوظ المالكي بـ ’’الولاية الثالثة’’.. قيادي بائتلافه: سيفوز بالانتخابات لسببين مهمين

بغداد- العراق اليوم:

رأى القيادي في ائتلاف دولة القانون، ابو احمد البصري إن عودة رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، إلى رئاسة الحكومة واردة جدا.

وقال البصري إن "شعبية المالكي تزداد يوما بعد اخر وهناك شرائح مهمة من المجتمع العراقي تؤمن بانه الاوفر حظا في المرحلة القادمة لسببين الأول نزاهته والثاني تجربته في العمل السياسي وقيادة الحكومة "، مبينا أن "المالكي يحضى بدعم من الأوساط السنية والكردية".

واضاف أن "فوزه في الانتخابات القادمة متوقع وبشكل كبير من خلال قراءة اولية للشارع".

وبين البصري أن "المالكي لن يرفض التصدي للمهمة، اذا كانت هنالك رغبة من الشارع العراقي والقوى السياسية".

ولفت إلى أن "هنالك رغبة امريكية اسرائيلية رافضة لعودة المالكي إلى منصب رئاسة الحكومة بسبب مواقفه الواضحة من إسرائيل والقوات الاجنبية في العراق"، مشيرا إلى أن "دولاً عربية أيضا رافضة لعودة المالكي".

وكان رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، أكد في تصريح سابق، معارضته لقانون الانتخابات الجديد، وفيما أشار إلى أن تنفيذ القانون غير ممكن، تحدث عن شكل الحكومة المقبلة وحصة المكون الشيعي منها.

وتحدث نوري المالكي، في لقاء خاص مع قناة "العالم" الإيرانية عن شكل الخارطة السياسية في المستقبل القريب داعياً إلى "انتاج تحالف وطني"، مستدركا: "واوجه كلامي بهذا الخصوص الى كافة الاخوة الشركاء".

وعن قانون الانتخابات الجديد، قال المالكي: "نعارض قانون الانتخابات الجديد لاننا ندرك اثاره التدميرية على مستقبل البرلمان والبنية السياسية"، مبينا أن "تنفيذ هذا القانون غير ممكن وان نتائجه غير واضحة المعالم".

وأكد رئيس ائتلاف دولة القانون: "نحن مع الانتخابات المبكرة ولكن اكدنا بان الموعد المحدد غير قابل للتحقيق لان المفوضية جديدة والقانون جديد".

وعن شكل الحكومة بعد الانتخابات المبكرة، أشار إلى أن "الحكومة القادمة ستكون ائتلافية وتخضع لدستور الكتلة الاكبر بالبرلمان وليس الكتلة التي تفوز بالانتخابات"، مستبعدا ان "يتم استقطاع اي شئء من حصة المكون الشيعي الا بعدد محدود من المقاعد".

وعن رغبته في تولي رئاسة وزراء الحكومة العراقية المقبلة، قال المالكي: "لارغبة عندي في تولي منصب رئاسة الوزراء، لكنني لن اتوقف يوما عن تحمل المسؤولية لخدمة العراق والعراقيين".

 

علق هنا