بغداد- العراق اليوم: يواصل قادة الأتحاد الوطني الكردستاني، عملية الضغط على قيادة الأقليم التي تتبع الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود برزاني، من إجل أنهاء حالة الشد المتواصلة مع بغداد، حيث يسعى الاتحاد الذي تضرر كثيراً بفعل الحركة الاحتجاجية العنيفة التي شهدها معقله ( السليمانية) الى ايجاد صيغة تفاهم مع بغداد، لاطلاق مستحقات الأقليم وموظفيه، وسط امتناع شديد من قبل قيادة حزب البرزاني، الذي اتضح أنه رهن النفط المصدر من الأقليم لمدة خمسين عامًا لصالح تركيا، كما كشف نواب كرد، فبعد ساعات من قيام رئيسة كتلة الاتحاد الوطني في مجلس النواب، الا طالباني، بالطلب بقوة من رئاسة الاقليم بتسليم الايرادات النفطية وغير النفطية الى الحكومة الاتحادية، لضمان حصة الأقليم في موازنة 2021، أكدت النائبة عن الاتحاد الوطني الكردستاني الماس فاضل ، أن المبادرة التي طرحها حزبها أمس لتقريب وجهات النظر مع المكونات الاخرى، لافتة إلى أن المبادرة كانت واضحة وطالبنا فيها حكومة كردستان بتسليم النفط إلى بغداد. وقالت فاضل في تصريح تلفزيوني، "طرحنا مبادرة سياسية لتقريب وجهات النظر بين القوى الكردية والمكونات الاخرى قبل اقرار الموازنة الاتحادية وفتح السجالات بشان حصة الاقيلم". وأضافت ان "المبادرة كانت واضحة وتتضمن المطالبة بتسليم حكومة كردستان النفط اليومي الى بغداد بمعدل 250 الف برميل، فضلا عن تسليم جميع المستحقات المالية التي بذمة الاقليم للمركز، على ان يتم ضمان تسديد رواتب موظفي الاقليم من داخل بغداد". وأشارت فاضل إلى أن "الخلافات المستمرة بين الاقليم والمركز لا تصب في صالح المواطنين والموظفين وحصول الجميع على المستحقات يمر بمبادرة وطنية تصاغ قانونيا".
اضافة التعليق