انطلاق معرض “صنع في العراق” غدا

بغداد- العراق اليوم:



تنطلقُ يوم غد الاحد فعاليات معرض التحدي (صنع في العراق) بمشاركة فاعلة من 28 شركة محلية ستعمل على اظهار جودة المنتج الوطني.

وقال وكيل وزارة الصناعة لشؤون التخطيط يوسف محمد جاسم في تصريح أوردته صحيفة “الصباح” ان “28 شركة من مجموع 33 ستشارك بمعرض التحدي (صنع في العراق) الذي ينطلق يوم غد الاحد ويستمر لمدة خمسة ايام، حيث سيتم افتتاحه بمشاركة فاعلة للشركات التابعة للوزارة”، مبينا ان |بعض الشركات تعرضت للدمار باحداث داعش وتقادم خطوطها الانتاجية منها مصانع الفوسفات والزجاج والحراريات وكبريت المشراق وغيرها، مؤكدا وجود خطط لتقييم تلك الشركات المدمرة واعلانها فرصا استثمارية بسبب العجز المالي بغية ادخالها للخدمة، وتعظيم مواردها وتشغيل الايدي العاملة”.

وأضاف جاسم، ان “العمل يجري حاليا للبحث عن شراكات حقيقية رصينة مع شركات اجنبية للنهوض بالانتاج الصناعي الى مرحلة أفضل وجعله من الاقتصادات المنتجة إقليميا وتنظيمه واظهار إبداعات وجودة المنتجات الصناعية المحلية، وإمكانيات شركات القطاع العام الصناعية، مع اعادة ثقة مؤسسات الدولة والمواطنين بجودة المنتج المحلي ومواصفاته العالية، الى جانب اسباب عديدة منها الوقوف امام تحديات كثيرة أهمها إقناع المستهلك أو المستفيد بالتوجه صوب الصناعة الوطنية، وتحديات اخرى من الداخل والخارج نتيجة التشهير الاعلامي ومحاربة التجار والمقاولين من اجل بقاء البلاد مستهلكا للمنتجات الاجنبية ، والعديد منهم ينفي وجود انتاج صناعي محلي وهذا امر مؤلم”، لافتا الى ان “الشركات حاليا بحاجة الى دعم حكومي وبرلماني لإعادتها الى منافسة المنتج الأجنبي، وان الصناعة واجهت هجمة قاسية وشرسة خلال الفترة الاخيرة، لكن بالرغم من ذلك كان اصرارنا بظهور منتجاتنا الى النور عبر تنظيم المعرض”.

وذكر جاسم ان “هناك خططا وضعتها الوزارة بدعم من رئيس الوزراء بافتتاح الكثير من المشاريع بالجانب الزراعي والتعاون مع وزارة الزراعة بانتاج الاسمدة ودعم الفلاحين بالدفع الاجل البالغة 50 مليار دينار، فضلا عن التعاون مع وزارة الكهرباء بانتاج المحولات ايضا بالدفع الاجل التي وصلت الى 65 مليار دينار، لكن تاخر دفع المستحقات يعرض الشركات التابعة للوزارة الى ضغوطات كبيرة بايقافها، الى جانب المجال الصحي الذي يضم معامل انتاج الادوية والاوكسجين، والتجهيزات الطبية بكل مجالاتها، وجميع المجالات الاقتصادية الأخرى”.

علق هنا