على وقع تصاعد الحديث عن تأجيل الأنتخابات المبكرة.. الصدر يحذر، والكاظمي يواصل انجاز الاستحقاق بقوة

بغداد- العراق اليوم:

فيما قالت قناة الميادين، القريبة على خط الممانعة، المحسوب على الجمهورية الاسلامية في ايران، ان الساعات الـ 48 ساعة القادمة، ستشهد الاعلان من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق عن تأجيل الاستحقاق الانتخابي المزمع تنظيمه في الرابع من حزيران المقبل، فأن مصادر سياسية رفيعة المستوى تحدثت لمراسل (العراق اليوم)، عن " سعي بعض الأطراف الشيعية والسنية والكردية لتأجيل موعد الانتخابات والدفع به الى تشرين الأول من هذا العام على الأقل، ان لم تنجح في إبعاده للعام المقبل".

فيما قالت مصادر، أن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، يمضي بقوة وإصرار نحو إنجاز الاستحقاق الانتخابي، على الرغم من الصعوبات والعقبات التي تبرز بين الآونة والأخرى، حيث صعوبات مالية وأخرى لوجستية وفنية، الاً أن الرجل ملتزم بموعده الذي قطعه، ولن يوقفه أي ظرف سوى الالتزام بالأمور الفنية الدقيقة التي سيكون لها كلمة الفصل على الجميع، خصوصاً مع سعي رئيس الوزراء ان يكون الاستحقاق الانتخابي نزيهاً شفافًا، مرضياً للجميع، وفاصلاً في الاختلاف السياسي الذي تعيشه البلاد، حيث لا يريد له الاً ان يكون بوابة الانتقال السلمي في البلاد، وتدشين مرحلة أخرى، سيكون عنوانها وطابعها العام هو التمثيل المجتمعي الواسع في السلطة، والانتقال من سلطة الأحزاب الى سلطة الشعب الذي تمثله قواه التي يفرزها ويختارها بإرادته الحرة".

في هذا الصدد، فأن بعض القوى السياسية الحالية، تسعى لتأجيل الأستحقاق الانتخابي، لخوفها من فشلها في تحقيق نتائج تحافظ لها على زخمها الحالي ومكاسبها، لاسيما بعد احداث تشرين 2019، وما تلا ذلك من تغييرات عميقة في وعي وخيار ومزاج الشارع العراقي الذي توحد على قاعدة الحقوق المسلوبة والبحث عن الدولة الناجزة والعادلة والقوية.

الى ذلك قال مسؤول المكتب الاعلامي الخاص لزعيم التيار الصدري حيدر الجابري ان السيد مقتدى الصدر، وجّه بدعم حملة رئيس الوزراء ضد الفاسدين والاسراع بمحاسبتهم بغض النظر عن انتماءاتهم واحالتهم الى القضاء.

وحذر الصدر بحسب الجابري بمؤتمر صحفي عقده بمعية الناطق الرسمي بإسم السيد الصدر صلاح العبيدي. من دعوات تأجيل الانتخابات. ودعا الصدر الى إخراج قوات الاحتلال من العراق و منع التدخل الخارجي، مشددا ان على الحكومة إيجاد البديل عن الغاز و الكهرباء بعد امتناع الجارة إيران من تصديرها للعراق.

علق هنا