متحدث الصدر : اختيار الكاظمي لشخصيتين مستقلتين في منصبي الدفاع والداخلية كان أحد الاسباب التي شجعتنا على التصويت لكابينته

بغداد- العراق اليوم:

أكد المتحدث باسم زعيم التيار الصدري الشيخ صلاح العبيدي أن معالجة استهداف البعثات الدبلوماسية مسؤولية الجهات التنفيذية ،مشيراً الى أن اختيار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لوزيري الدفاع والداخلية كان مشجعاً.

وقال العبيدي في مقابلة مع وكالة الأنباء العراقية، وتابعها (العراق اليوم) إن موضوع معالجة استهداف البعثات الدبلوماسية على الأرض من شأن الجهات التنفيذية ويسأل عليها مكتب القائد العام للقوات المسلحة ومن يتعلق به، لافتاً إلى أن المهم الالتفات إلى أن العراق اليوم يمرّ بأزمة مالية شديدة جداً، والمفروض تعاون الجهات والدول التي من الممكن أن تقلل من أثر هذه الأزمة.

وأضاف أنه إذا وجد انطباع عام في الجو الدبلوماسي، بأن العراق غير آمن من ناحية البعثات الدبلوماسية الموجودة في بغداد، وإن من الممكن أن تستهدف وتتعرض للخطر ، فسيؤثر في مستوى التعاون مع العراق في أزمته، وبالنتيجة هو خسارة للوضع العراقي وخسارة للمواطن، مشيراً الى انه إذا لم يكن هناك استقرار فهذا معناه أن البلاد ستبقى في مهب الريح.

وشدد العبيدي على أن رفع شأن العراق يتطلب السعي لإيجاد استقرار عملي ينشط الاستثمار وينشط العمل وحركة العمل وكل المعالم والأطر التي تنفع الشعب العراقي في أزماته وبالتالي تعيد العراق إلى موضعه بالمنطقة.

وبين العبيدي أن اختيار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لوزيري الدفاع والداخلية من الوجبة الأولى في الكابينة الحكومية كان مشجعاً لأنهما شخصيتان مهنيتان ومستقلتان ،وهذا الأمر شجع تحالف سائرون على التصويت على حكومة الكاظمي، مشيراً إلى أن تحالف سائرون كان الجهة أو الكتلة الأكثر تساهلاً في تكليف رئيس وزراء.

واشار الى ان كتلة سائرون لم تضع شروطاً، على رئيس الوزراء المكلف، وهذا ما قاله محمد توفيق علاوي والزرفي في أثناء تكليفهما ،وكذلك قالها الكاظمي ،وقالها أيضاً نعيم السهيل لأنه كان من المؤمل أن يكلف وهو المرشح الأكثر حظوظاً من السبعة الذين جلسوا من الشيعة ونفس الكتلة التي رشحته هي رفضته في آخر ليلة وفي آخر ساعة وهذه هي المشكلة، وهي الدليل للملمة البيت الشيعي وضرورة هذا المشروع.

علق هنا