الأمن العراقي والكويتي يتعاونان على كشف (داعشي عراقي)؟جَنّدَ ابن نائب كويتي

بغداد- العراق اليوم:

كشفت جريدة القبس الكويتية تفاصيل التحقيقات جديدة ومثيرة في قضية الداعشي العراقي ، حيث توصلت الأجهزة الأمنية الكويتية إلى هويته، الذي تواصل مع المتهم الرئيسي وهو«ابن النائب السابق»، وتبين أنه استعمل حيلاً ليقنعه بالانضمام للتنظيم الإرهابي. ووفق مصادر القبس، فإن الداعشي، الذي تولى هذه المهمة عراقي الجنسية، ومن أخطر عناصر التنظيم في العراق، وهو مطلوب للسلطات الأمنية العراقية، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية زودت نظيرتها العراقية ببياناته وصوره، إضافة إلى تسجيلات صوتية له، عثر عليها رجال الأمن في الأجهزة الإلكترونية المضبوطة مع المتهم الرئيسي. وكشفت التحقيقات عن أن الداعشي العراقي تواصل مع المتهم الرئيسي على مدى شهرين متتاليين، واستدرجه خطوة بخطوة حتى أقنعه، وأحكم سيطرته العقلية والفكرية عليه، وأبلغه بأن قيادات التنظيم ستمده بكل ما يحتاجه من أموال، ليتمكن من تنفيذ أول أعماله التفجيرية داخل الكويت، ومن ثم سينتظر الوقت المحدد لدخول العراق للانضمام إلى عناصر التنظيم هناك. وأظهرت التحقيقات، أن الداعشي العراقي وعقب تأكده من ولاء المتهم الرئيسي له، طلب منه رسم علم داعش على كيس قمامة وتعليقه في غرفته، كما طالبه بشراء كميات كبيرة من الذخيرة على أن يرسل له مبلغاً مالياً عن طريق أحد محال الصرافة. وكشفت المراسلات التي عثر عليها رجال الأمن في أجهزة المتهم أن الداعشي طالبه بتجنيد أصدقائه المقربين منه، لتكوين خلية في الكويت، تتولى تنفيذ عمليات تفجيرية، على أن يكون هو قائدها، والمحرك الرئيسي لهم. وكانت «الداخلية» قد أصدرت بياناً أمس أكدت فيه ما انفردت القبس بنشره عن ضبط عدد من الأحداث الذين يتواصلون مع «داعش» ويحملون الفكر المتطرف، وعثر بحوزتهم على أسلحة وذخائر كانوا ينوون استخدامها في تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف دور عبادة ومجمعات تجارية.

علق هنا