بغداد- العراق اليوم: لأول مرة في تاريخ رؤساء الوزارات المتعاقبة، يخرج رئيس وزراء حقيقي ليصارح أبناء شعبه في ظرف دقيق وحساس وليضع امامهم الحقائق كما هي دون أن يوارب أو يظهر عكس ما يبطن، فقد اختار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اليوم المواجهة التي قد تكلفه على المستوى الشخصي، وقد يتضرر منها انتخابيا، لكنه سيقف موقفا يشهد له التاريخ ويسجله في سجل الرجال الكبار الذين يكتبون أسماءهم في قائمة القادة الوطنيين الذين اتخذوا قرارات لربما أضرت بهم آنياً لكنها انقذت بلدانهم من الضياع والفوضى. نعم، فقد استطاع اليوم ان يقول للعراقيين جميعا ما لم يجرؤ على قوله اي رئيس حكومة سابق. اليوم اوضح رئيس الوزراء إجراءات اقتصادية تعتزم حكومته القيام بها من أجل إنقاذ العراق من الديون التي تتراكم، وتغول الفساد واستمراره الذي يأكل اي فرصة حقيقية للإصلاح. قد تكون الإجراءات المتخذة صعبة ولكنها ستكون مؤثرة في مستقبل البلاد من أجل قيادة إصلاح وطني شامل، وسيلمس الجميع مخرجاتها، ولكن مع مساندة وتفهم شعبي لهذه الإجراءات الوقائية التي تسير بها الحكومة لتفادي جائحة ستكون أقسى وأكثر فتاكًا من كورونا ذاتها.
*
اضافة التعليق
السوداني يوافق على نقل مرضى من مستشفى الرشاد وإنشاء ثلاثة مستشفيات جديدة للأمراض النفسية في المحافظات
المفوضية توضح الية تعويض المقعد المستبعد وموعد صرف أجور مراقبي الانتخابات
لماذا يهاجم (الأخوة – الأعداء) السوداني بهذه القسوة والجنون؟
خبير قانوني: رئيس الجمهورية ملزم بتكليف مرشح الكتلة الأكبر
دولة القانون: الرئاسات الثلاث لن تمر بسلة واحدة
الاتحاد الوطني الكردستاني يطالب بالتحقيق في أحداث الهركي