بغداد- العراق اليوم:
يقود اللواء ماهر الأسد اشرس معركة في وادي بردى ستحسم مسألة ريف دمشق وينابيع المياه التي تغذي العاصمة دمشق، وذلك عبر استعمال الدبابات ت - 90 التابعة للفرقة الرابعة مع المدفعية وراجمات الصواريخ، إضافة الى قصف جوي ضد جبهة النصرة التكفيرية وحلفائها.
ويقدّر عدد مسلحي جبهة النصرة بحوالى 8 الاف مقاتل، والجيش العربي السوري مع حزب الله يقدّر بـ 7 آلاف ضابط ورتيب وجندي، والمعركة ستكون ضروسة جدا، لان جبهة النصرة تملك صواريخ تاو المضادة للدبابات والاليات، وحصلت عليها من قطر والسعودية عبر تركيا، وذلك منذ شهرين وثلاثة. كما ان الجيش العربي السوري وحزب الله يملكان صواريخ كورنر - س المضادة للاليات والمدرعات والسيارات المصفحة والدشم، ويستعملونها أحسن الاستعمال.
ويريد اللواء ماهر الاسد تحرير ينابيع المياه التي تغذي العاصمة دمشق التي يسكنها 5 ملايين مدني وعسكري بعدما قامت جبهة النصرة التكفيرية بوضع مادة الديزل في ينابيع المياه، مما سبب انقطاع المياه عن العاصمة دمشق 3 أسابيع، وأول معركة عنيفة ستكون على نبع الفيجة ثم بقية الينابيع التي تغذي نهر بردى الذي يمد العاصمة دمشق بالمياه العذبة.
واذا استطاع اللواء ماهر الأسد تحرير وادي بردى من جبهة النصرة والتكفيريين فانه سيشكل ضربة للمعارضة التكفيرية وللمسلحين وانتصاراً كبيراً للنظام.
اما اذا لم يستطع الجيش السوري تحرير وادي بردى فالجبهة ستبقى على أبواب دمشق وينابيع المياه قد تقطعها جبهة النصرة مرة جديدة عن العاصمة، وهو امر قال عنه الرئيس بشار الأسد انه غير مقبول وسيفعل كل شيء لتحرير ينابيع المياه كي تعود تغذي العاصمة دمشق و5 ملايين من سكانها.