مسعود بارزاني يستذكر “ تصدي البيشمركة للحشد الشعبي في 26 اكتوبر” والأيزيديون يردون عليه بنشر فيديو هروبهم من “داعش” في سنجار

بغداد- العراق اليوم:

استذكر الزعيم الكردي مسعود بارزاني، اليوم الاثنين، ملحمة 26 تشرين الأول/ اكتوبر 2017 في تغريدةٍ نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر

وقال بارزاني في تغريدته: “في الذكرى الثالثة لملحمة 26 أكتوبر، أنقل التهاني لقوات البيشمركة الباسلة ولكلّ شعب كوردستان”

وكانت البيشمركة قد تصدت لقوة من الحشد الشعبي في منطقة سحيلا بتاريخ 26 تشرين الأول/ اكتوبر2017 خلال محاولتها التقدم في أراضي الإقليم، عقب التوتر الذي اعقب استفتاء الإستقلال.

ورد مواطنون أيزيدون بنشر فيديو هروب البيشمركة من مدينة سنجار وتسليمها لمسلحي تنظيم “داعش” الارهابي في عام 2014 .

وكان رئيس برلمان إقليم كردستان العراق، يوسف صادق، قد حمل وحدات “البشمركة” الكردية، التي استسلمت وسلمت مدينة سنجار في أغسطس/آب 2014، لتنظيم “داعش”، مسؤولية إبادة الأكراد الإيزيديين.

وقال صادق، في 24 مايو/أيار /2014، في حوار مع وكالة “نوفوستي” الروسية: “إن(مقاتلو البيشمركة) هربوا بالفعل ليلا، دون أن يفكروا في السكان المدنيين بالمنطقة، ودون حتى أن يعرفوا تقريبا عدد قوات داعش”.

وأضاف المسؤول الكردي: “يجب أن تتم محاكمتهم، يجب أن يواجهوا العقاب على ما فعلوه، عندما وفروا الفرصة لداعش لدخول المنطقة والاستيلاء على أراض أكثر، واختطاف آلاف النساء والفتيات اللواتي استخدموهن كعبيد”.

وأشار صادق إلى أن “البيشمركة التي هربت… في ذلك الحين، تتحمل مسؤولية إبادة الشعب الكردي”.

وأفاد السياسي الكردي، بأن عددا من الأحزاب في البرلمان يدعو لمحاكمة المسؤولين من قوات “البيشمركة” عن هذا التصرف.

وأوضح صادق: “لكن البيشمركة تخضع للرئيس، والرئيس الحالي، والذي هو رئيس الإقليم، أوقف عمل البرلمان. البرلمان الآن لا يستطيع طرح مواضيع كهذه والتحكم بها”

يذكر أن مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي، بسطوا سيطرتهم على مدينة سنجار، التي يقطنها الإيزيديون الأكراد، ونفذوا عمليات إعدام جماعي بحقهم وارتكبوا جرائم تصنف كجرائم ضد الإنسانية من إبادة جماعية واستعباد وسبي للنساء والفتيات بحق الآلاف من سكان المدينة.

 

علق هنا