بالوثيقة.. حكم القضاء على المدانين في جريمة الوثبة بينهم شقيقة داعشي

بغداد- العراق اليوم:

أصدر القضاء حكماً بالإعدام والسجن على مدانين بجريمة قتل شاب وتعليق جثته في ساحة الوثبة وسط العاصمة بغداد التي وقعت في 12 من كانون الأول 2019.

ومن بين المحكومين بالاعدام المدانة {هند بشار صالح السماك} التي كانت تسكن مدينة الموصل سابقاً وفي منطقة الاعظمية في بغداد خلال وقوع الجريمة وهي شقيقة احد عناصر داعش الإرهابي المدعو {أحمد بشار صالح}.

وشاركت السماك في جريمة الوثبة بعدما كانت تتجول كمسعفة حيث أخذت سكينة وبرت قلب المجنى عليه وهو يسحل إلى الساحة.

قصة الجريمة:

ودارت جريمة الوثبة حول قصة خلاف بين المجنى عليه الطفل {هيثم علي إسماعيل} من قبيلة السادة البطاط وبين مجموعة من الاشخاص المحتشدين امام داره في ساحة الوثبة خلال التظاهرات التي شهدتها البلاد العام الماضي وباتت تعرف بتظاهرات تشرين التي تصادف الذكرى السنوية الأولى لها في 25 من الشهر الجاري.

حيث طلب الفتى القتيل من المتجمعين امام منزله الابتعاد عن منزله لان الممر ضيق ولا يستطيع اهله الخروج من المنزل الا انهم رفضوا ذلك وطلب منهم مرة اخرى ورفضوا وتشاجروا معه فخرج هيثم من اعلى سطح داره واطلق عيارات نارية من سلاحه في الجو لابعادهم عن منزله ولم يقم برميهم كما قال بعض المتداولون وقد قام الشخص المسؤول عن التجمعات والمشكلة ويلقب سيد علي بحرق دار المجنى عليه بقنابل المولوتوف وكما انه اتصل بشخص يدعى احمد البصراوي.

وقد احضر البصراوي مجموعته إلى الدار واخذوا يفتشون في داره فلم يجدوه وذهب احد اصدقاء البصراوي وهو شاب صغير اسمه حسين سامي إلى منزل جار الضحية هيثم واخذ يفتش به ووجد الشاب هيثم مختبئ في {الكنتور} فصرخ "وجدت المندس" وجاء احمد بصراوي قائد المجموعة وطعنه طعنات مميتة بصدره وعضده أدت إلى مفارقته الحياة ثم أتوا جميعا وطعنوه وأخرجوه إلى خارج الدار وسحلوه إلى ساحة الوثبة وعلقوه على أحد أعمدة الإشارة وبقيت الجثة معلقة شبه عارية على العمود نصف ساعة وانزلوه ووضعوا جثته على سيارة البيكم وجاء احد الاشخاص وقام بشق رقبته ثم سلموا جثته إلى الطب العدلي وعادوا جميعا إلى اماكنهم .

ولاقت جريمة ساحة الوثبة فيما بعد تنديدا واستنكارا شديدا من قبل جهات معينة ومعروفة حيث اصدر المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد بيانا مهما بخصوص الجريمة حيث اعلنوا برائتهم من منفذي الجريمة واعلنوا طريق السلمية لتحقيق مطالبهم .

وألقت وزارة الداخلية القبض على أبرز المجرمين ونشرت اعترافات بعضهم في وسائل الاعلام وبينهم المتدانة {هند السماك}

ومن المدانين هم:

احمد نوري طعمة الماجدي (البصراوي): وهو شخص يسكن محافظة البصرة قضاء الزبير وهو أول من طعنه وقد ظهر بفيديو من تسجيل هاتف احد اصدقائه بساحة التحرير وهو يعترف بتنفيذه للجريمة برفقة اثنين من زملائه.

محمد عادل عبد كاظم: وهو شخص يوزع الطعام على المتظاهرين ذهب لساحة الوثبة ووجد الالاف هنالك يسحلون ويضربون الطفل هيثم وشارك بتعليقه على عمود الإشارة حيث مد الحبل على العمود .

هند بشار صالح السماك: وهي إمرأة كانت تسكن الموصل سابقا وتسكن حاليا منطقة الاعظمية في بغداد وهي شقيقة احد عناصر تنظيم داعش الإرهابي احمد بشار صالح شاركت في جريمة الوثبة بعدما كانت تتجول كمسعفة اخذت سكينة وبرت قلب المجنى عليه وهو يسحل إلى الوثبة.

محمد حامد عبادي : وهو صديق احمد نوري الماجدي الملقب بالبصراوي كان يتمشى على جسر الاحرار وعندما اتجه من في الجسر على ساحة الوثبة اتجه معهم وبيده عصا حديد {بوري} وقام بضرب اقدام الشاب هيثم وهو من سكان منطقة الحلة بمحافظة بابل وظهر ايضا مع احمد البصراوي وحسين زعفرانية في فيديو صور لهم وهم في ساحة التحرير وسط بغداد.

عبد الرحمن عبد الزهرة خميس: وهو شخص يعمل في صباغة السيارات وكان في منطقة السنك يفتش الدراجات النارية ويخرج السكاكين منها وقد شارك بسحل المجنى عليه من قدميه وطعنه ثلاث سكاكين.

علق هنا