أين وصلت عملية البحث عن سجاد العراقي .. وماحكاية المصدر المظلل !

بغداد- العراق اليوم:

كشفت مصادر أمنية، عن تطورات جديدة في قضية الناشط سجاد العراقي، أحد متظاهري الناصرية، الذي اختطف من قبل مسلحين اقتادوه إلى جهة مجهولة وأصابوا زميله بطلق ناري.

وذكر مصدر في جهاز مكافحة الإرهاب، ان الجهاز قد يكون تلقى "معلومات غير دقيقة" أدت إلى اقتحام منزل أحد شيوخ العشائر في ذي قار، الشيخ، مبينا أن "مصدر المعلومات قد يكون تعمد التضليل من أجل زيادة التوتر".

وأوضح أن "الجهاز لا يهتم بهوية الخاطفين أو موقعهم الاجتماعي أو العشائري بقدر اهتمامه بإنقاذ الضحايا، والجهاز تصرف على أساس أن حياة المخطوف في خطر، لكن لاحقا تبين أن المعلومة لم تكن دقيقة".

يأتي ذلك بعدما اتهم شيوخ عشائر الأحزاب وبعض الفصائل، بانها بدأت بإشعال فتيل الفتن بعد أن ضيق عليها جهاز مكافحة الإرهاب الخناق، حيث أشاد بيان منشور على صفحة "عشائر بني زيد"، وهي قبيلة كبيرة وقوية منتشرة في محافظة الأنبار، بجهاز مكافحة الإرهاب، محذرا من "النوايا الخبيثة" للفصائل والأحزاب.

وكان محافظ ذي قار ناظم الوائلي، أكد مواصلة البحث عن المختطف سجاد العراقي، وفيما اوضح ان مهمة القوات الامنية التي جاءت من بغداد تفتيشية، اشارت لجنة الامن والدفاع النيابية عزمها استضافة وزيري الداخلية والدفاع والقادة الامنيين.

وقال الوائلي، ان هناك جهودا امنية تبذل من اجل تحرير المختطف سجاد العراقي، مؤكدا ان البحث ما زال جار عن مكان المختطف، وتابع أن القوات الامنية التي جاءت من بغداد مهمتها تفتيشية وليس لفرض الامن في محافظة ذي قار، مبينا ان القوات نفذت عملية تفتيش في مناطق الدواية وسيد دخيل والمنطقة المحاذية لعشيرة بني عساكرة.

واكد، انه لا يوجد انفلات امني في المحافظة، منوها الى ان تراكمات السنوات الماضية القت تاثيرا على الواقع الخدمي والامني لذي قار.

من جهته، قال رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية النائب محمد رضا ال حيدر ان الخطف والقتل تعد جرائم كبرى لايمكن السكوت عليها ويتطلب من الدولة عدم التغافل عليها، لافتا الى ان ذهاب جهاز مكافحة الارهاب من بغداد الى ذي قار كانت خطوة غير موفقة لانه تم استغلال القوات من قبل جهات اخرى.

واضاف، انه لا توجد معلومات استخبارية دقيقة عن مكان تواجد المختطف سجاد، مبينا ان القوات الامنية فتشت ثلاث مناطق ولم تعثر على شيء.

 

علق هنا