لجنة الأمن والدفاع النيابية : كيف لا يسقط الناشطون بكواتم القتلة إذا كانت هناك 14 ألف مذكرة إعتقال لم تنفذها الاجهزة الامنية بالبصرة

بغداد- العراق اليوم:

اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية بدر الزيادي ، ان الاجهزة الامنية في محافظة البصرة تعاني من ضعف شديد ، لافتاً الى ان ذلك ظهر جلياً بعد تصاعد عمليات الاغتيال في شوارع المدينة المزدحمة وامام انظار الجميع دون رادع ، أو اعتقال المنفذين.

الزيادي أوضح  بالقول ” طالبنا وزارة الداخلية بان لاتشمل التغييرات في القيادات الامنية القيادات العليا فقط بل يجب ان تشمل القيادات الوسطى والدنيا والتي فشلت بتحقيق الامن وتنفيذ واجباتها وخصوصاً فيما يتعلق بتنفيذ مذكرات الاعتقال”.

ولفت الزيادي ، الى ان ” الاحصائيات تشير الى وجود٤٥ الف شكوى في عام ٢٠١٩ وما تم تنفيذه منها من قبل الاجهزة الامنية هو ٢٢٪؜ فقط ، وفي عام ٢٠٢٠ هناك حتى الآن 18 الف مذكرة وما تم تنفيذه منها ٤ الاف فقط”.

وكانت حملة لتصفية الناشطين وترهيبهم قد بدأت في العراق خلال الأيام القليلة الماضية ، وكان آخر حلقاتها (ليل الأربعاء) مع إطلاق مسلحين النار على الطبيبة والناشطة ريهام يعقوب، التي كانت برفقة 3 سيدات أخريات في سيارتها، وسط البصرة، بالإضافة إلى تعرض المتظاهر والناشط فلاح الحسناوي الرسام وخطيبته لمحاولة اغتيال، إثر إطلاق نار من مجهولين ، ما أدى إلى وفاة الفتاة وإصابة الحسناوي ، واغتيال الناشط تحسين أسامة الخفاجي ، ارتفعت أصوات الغضب في المدينة مطالبة بمعاقبة القتلة.

وبالاضافة لعمليات الاغتيال هذه ، تم استهداف الناشطين فهد الزبيدي وعباس صبحي ولوديا ريمون، فضلاً عن الناشطة المدنية رقية الدوسري (الاثنين الماضي).

يشار إلى أنه منذ أكتوبر/ تشرين الاول من العام الماضي ، انطلقت في العراق سلسلة واسعة من الاحتجاجات، تخللتها محطات عنف كثيرة، واستهداف ناشطين ومحتجين، سواء عبر القنص أو الاغتيال ليلا، أو حتى الخطف والضرب والتعذيب.

 

علق هنا