الانتقادات تلاحق محمد رمضان بسبب تعليقه على انفجار مرفأ بيروت‎

بغداد- العراق اليوم:

تسبب الفنان المصري محمد رمضان، في موجة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب طريقة تعليقه على حادث انفجار مرفأ بيروت، الذي وقع مساء الثلاثاء، مخلفًا أضرارًا جسمية، فضلًا عن القتلى والجرحى.

ونشر محمد رمضان صورة لفتاة لبنانية من بين معجباته في بيروت، كانت ترفع لافتة دون عليها: ”بنحبك يا محمد رمضان نمبر وان“، وذلك في محاولته تعزية الشعب اللبناني ومواساته، إثر انفجار مرفأ بيروت.

وترك محمد رمضان تعليقًا على الصورة قائلًا: ”خالص التعازي للشعب اللبناني الغالي، اللهم ارحم الشهداء واشف المصابين شفاء لا يغادر سقمًا“، غير أنه وبتلك الصورة، لاحقته انتقادات لاذعة من متابعيه.

واتهم العديد من المتابعين محمد رمضان، بأنه يستعرض نفسه وغروره، حتى في أحلك الظروف الإنسانية، التي تتطلب تزكية الآخرين على نفسه، وعلى استعراض جماهيريته، مشيرين إلى أن غايته الوحيدة استعراض جماهيريته.

وقال البعض، إنه استغل الوضع القائم حاليًا، كي يبرز تعاطفه مع الشعب اللبناني، ولكن هذا الشعب لا يريد تعاطفه، وأنّ ما يفعله يُعد ”أنانية“ غير مرغوب فيها.

وترك العديد من المتابعين، تعليقات مليئة بالاستياء من محمد رمضان، منها ما كتبته ندى حسن قائلة: ”انت حاسس بمصيبتهم فعلا وبتواسيهم ولا بتستعرض حبهم ليك؟!“.

وأضاف ماجد العلي قائلًا: ”أستاذنا الكبير محمد رمضان غير الكل ما بيحب تمسيح الجوخ أو الكولكة غايتو الوحيدة يورجينا أديش هو نجم ولامع ومعروف“.

وتابع سامي سيد قائلًا: ”حتي التعزية والمواساة بتاعتك لا تخلو من الغرور والأنا.. ربنا يصلح حالك“، فيما أردف شهيد الخولي قائلًا: ”عني هو انت عشان تعزيهم لازم تزكرنا انهم بحبوك وانك شي كبير!! الله يتلطف بالشعب اللبناني ويرحمهم ويشافيهم“.

وانتفض بعض المتابعين تجاه عدة تعليقات، أشارت إلى أن ما حدث في لبنان من أعمال اللبنانيين، ما صنعته أنفسهم، وأن هذا ذنب الطفل السوري المغتصب، بالمقابل طالب الكثيرين بمعاقبة المتسبب في تلك الواقعة الأليمة.

يُذكر أنه وبحسب آخر حصيلة أوردها الصليب الأحمر اللبناني، فإن الانفجار أوقع أكثر من مئة قتيل وأربعة آلاف جريح، إذْ ذكر الصليب الأحمر في بيان جاء فيه: ”حتى الآن أصيب أكثر من أربعة آلاف شخص وقتل أكثر من مئة شخص“، ولا تزال فرقه تقوم بعمليات البحث والإنقاذ في المناطق المحيطة بموقع الانفجار.

 

علق هنا