ترمب يتجاهل رئيسة تايوان وسط غضب صيني

بغداد- العراق اليوم:

 

احتجت الصين "بشدة"، الاثنين، على اللقاء بين السيناتور الجمهوري تيد كروز ورئيسة تايوان تساي انغ-وين، حتى إن صحيفة حكومية حذرت من رد انتقامي على الرئيس دونالد ترمب إذا تخلى عن سياسة الصين الواحدة.

وإثر اللقاء الذي جرى الأحد في هيوستن في ولاية تكساس أثناء توقف تساي في طريقها إلى أميركا الوسطى، قال كروز الذي خسر أمام ترمب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، إنه بحث مع رئيسة تايوان مبيعات الأسلحة والتبادلات الدبلوماسية والعلاقات الاقتصادية.

واستبعد ترمب لقاء تساي قائلا إنه سيكون "من غير اللائق نوعا ما" أن يلتقي أيا كان قبل تسلم منصبه في 20 كانون الثاني/يناير.

وكانت بكين طلبت من واشنطن منع طائرة تساي من عبور الأجواء الأميركية في طريق الذهاب والعودة إلى أميركا الوسطى.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لو كانغ للصحافيين: "نحن نعارض بشدة اتصال زعيمة تايوان بمسؤولين أميركيين بحجة توقفها هناك، وسعيها لتقويض العلاقات الصينية الأميركية".

ودعا المتحدث الولايات المتحدة إلى الالتزام بسياسة الصين الواحدة و"توخي الحذر" في المسائل المتصلة بتايوان.

وكتبت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية المعروفة بنهجها القومي أن بكين "مستعدة تماما" لقطع علاقاتها مع الولايات المتحدة في حال تخلى ترامب عن سياسة "الصين الواحدة".

وحذرت الصحيفة في مقالة نشرت الأحد أنه "إذا تخلى ترمب عن سياسة الصين الواحدة بعد توليه منصبه سيطلب الشعب الصيني من الحكومة الرد. لا مجال للمساومة في هذا الأمر".

وكشف كروز أنه قبل لقاء هيوستن تسلم "رسالة غريبة من القنصلية الصينية تطلب من أعضاء الكونغرس عدم لقاء الرئيسة تساي واحترام سياسة الصين الواحدة".

وأضاف "جمهورية الصين الشعبية يجب أن تفهم أنه في أميركا، نقرر بأنفسنا الزوار الذين نلتقي بهم".

وأثار ترمب غضب الصين عندما قبل اتصالا هاتفيا من تساي لتهنئته بانتخابه مخالفا بذلك تقاليد البيت الأبيض الذي تخلى عن التواصل مباشرة مع زعماء تايوان التي تعتبرها الصين جزءا منها.



احتجت الصين "بشدة"، الاثنين، على اللقاء بين السيناتور الجمهوري تيد كروز ورئيسة تايوان تساي انغ-وين، حتى إن صحيفة حكومية حذرت من رد انتقامي على الرئيس دونالد ترمب إذا تخلى عن سياسة الصين الواحدة.

وإثر اللقاء الذي جرى الأحد في هيوستن في ولاية تكساس أثناء توقف تساي في طريقها إلى أميركا الوسطى، قال كروز الذي خسر أمام ترمب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، إنه بحث مع رئيسة تايوان مبيعات الأسلحة والتبادلات الدبلوماسية والعلاقات الاقتصادية.

واستبعد ترمب لقاء تساي قائلا إنه سيكون "من غير اللائق نوعا ما" أن يلتقي أيا كان قبل تسلم منصبه في 20 كانون الثاني/يناير.

وكانت بكين طلبت من واشنطن منع طائرة تساي من عبور الأجواء الأميركية في طريق الذهاب والعودة إلى أميركا الوسطى.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لو كانغ للصحافيين: "نحن نعارض بشدة اتصال زعيمة تايوان بمسؤولين أميركيين بحجة توقفها هناك، وسعيها لتقويض العلاقات الصينية الأميركية".

ودعا المتحدث الولايات المتحدة إلى الالتزام بسياسة الصين الواحدة و"توخي الحذر" في المسائل المتصلة بتايوان.

وكتبت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية المعروفة بنهجها القومي أن بكين "مستعدة تماما" لقطع علاقاتها مع الولايات المتحدة في حال تخلى ترامب عن سياسة "الصين الواحدة".

وحذرت الصحيفة في مقالة نشرت الأحد أنه "إذا تخلى ترمب عن سياسة الصين الواحدة بعد توليه منصبه سيطلب الشعب الصيني من الحكومة الرد. لا مجال للمساومة في هذا الأمر".

وكشف كروز أنه قبل لقاء هيوستن تسلم "رسالة غريبة من القنصلية الصينية تطلب من أعضاء الكونغرس عدم لقاء الرئيسة تساي واحترام سياسة الصين الواحدة".

وأضاف "جمهورية الصين الشعبية يجب أن تفهم أنه في أميركا، نقرر بأنفسنا الزوار الذين نلتقي بهم".

وأثار ترمب غضب الصين عندما قبل اتصالا هاتفيا من تساي لتهنئته بانتخابه مخالفا بذلك تقاليد البيت الأبيض الذي تخلى عن التواصل مباشرة مع زعماء تايوان التي تعتبرها الصين جزءا منها.

علق هنا