كيف تحررت المختطفة الألمانية، هيلا ميفيس، وهل ثمة صفقة في العملية، وما هي جهود الكاظمي والغانمي في التحرير ؟

بغداد- العراق اليوم:

تقول المصادر ( الرسمية إن عملية التحرير تمت بمتابعة شخصية من قبل القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي واشراف مباشر  لوزير الداخلية عثمان الغانمي واشراف ميداني لوكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، حيث تمكنت القوات الأمنية في وزارة الداخلية متمثلة بوكالة الاستخبارات وتشكيلات خلية الصقور واستخبارات الشرطة الاتحادية بالإضافة إلى مكافحة اجرام بغداد من تحرير الناشطة الألمانية هيلا ميفيس بعد ما يقرب على ٧٢ ساعة من اختطافها بمنطقة الكرادة ببغداد وجرت عملية التحرير في أحد مناطق الرصافة .

وقد تكللت جهود وزارةالداخلية بتحرير المختطفة نتيجة العمل الاستخباري وتقاطع المعلومات ومتابعة الكاميرات ورصد كل ما يتعلق بجريمة الاختطاف .

وقد قام وزير الداخلية بتسليم الناشطة الألمانية هيلا ميفيس إلى القائم بأعمال السفارة الألمانية في بغداد ووفد السفارة الذين قدموا شكرهم للقائد العام للقوات المسلحة ولوزير الداخلية وكل تشكيلات الوزارة المشاركة في عملية تحرير المختطفة مثمنين في ذات الوقت التزام القوات الأمنية بكلمتها والعهد الذي قطعوه بتحرير المختطفة بأسرع وقت.

هذه هي الرواية الرسمية، فهل هناك رواية أخرى. خاصة وأن المعلومات الرسمية لم تمر على كيفية التحرير، وهل تمت بشكل سلمي ام بعد مواجهة مسلحة مع المختطفين، ثم من هم هؤلاء المختطفون، وهل هناك دوافع سياسية ام مالية تقف خلف عملية الإختطاف، وأخيراً، هل ثمة صفقة تم بموجبها تحرير المختطفة؟

وكي لا نتعجل في كل ذلك، نود الإشارة الى ان المؤسستين الأمنية والقضائية - حسب ما تم ذكره من قبلهما- تواصل جهودها في متابعة وملاحقة الجناة بغية تقديمهم للعدالة.

علق هنا