سر كورونا يقترب من “فضحه” .. المخابرات الغربية تحقق مع “علماء منشقين” من ووهان: الناس سيصدمون!

بغداد- العراق اليوم:

بعد يوم واحد من كشف عالمة هاربة من الصين، كانت على تماس مباشر مع اللحظات الاولى لاكتشاف فيروس كورونا، عددا من الكواليس المحيطة باصل الحادثة وانتشارها، كشف مستشار سابق في البيت الابيض عن تحقيقات استخبارية تجري مع عدد من العلماء الهاربين من الصين، فيما بين أن قريبًا سيتم التوصل لمعلومات من المرجح انها “ستضدم الناس”.

وقال ستيفن بانون، كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشؤون الاستراتيجية سابقا، أن علماء وخبراء من مختبر ووهان للفيروسات، فروا إلى أوروبا وأميركا خلال الشهور الماضية، وقدموا معلومات عن أصل فيروس كورونا لمخابرات هذه الدول.

وأخبر ستيف بانون صحيفة ديلي ميل، أن الخبراء يؤكدون أن وباء فيروس كورونا ناجم عن تسرب من معهد علم الفيروسات في ووهان في أواخر ديسمبر القادم.

وقال: ‘أعرف أن بعض المنشقين يعملون مع مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي لمحاولة كشف ما حدث في معهد ووهان، فقد تم إدارته بشكل مروع”، مبينا ان “الكثير من الأشخاص من مختبر ووهان وغيره من المختبرات في الصين قدموا إلى الغرب ويقدمون أدلة على تورط الحزب الشيوعي الصيني في تفشي الوباء”، وتابع: ” أعتقد أن الناس سيصدمون”.

وكشف أن هؤلاء العلماء لا يسمح لهم الآن التحدث مع وسائل الإعلام حتى انتهاء استجوابهم من قبل وكالات الاستخبارات في أميركا وأوروبا والمملكة المتحدة، مشيرًا إلى “ذكاء” وكالات التجسس في التعامل مع هذا الملف، مؤكدا “وجود أدلة مقنعة للغاية على تورط الصين”.

كما لفت إلى أن المخابرات الأميركية تحاول  جنبًا إلى جنب مع المخابرات البريطانية بناء قضية قانونية دقيقة للغاية، وهذا ما قد يستغرق بعض الوقت، مبينا انه “لقد تسرب الفيروس إما من خلال خطأ غير مقصود، أو من خلال  عطل فني في المختبر. ليس من الصعب على هذه الفيروسات أن تتسرب ولهذا تعتبر هذه المختبرات خطيرة للغاية”.

واعتبر أن ما حصل هو “تشيرنوبيل بيولوجي في ووهان، وقد تسترت الحكومة الصينية على الوباء مما ساهم في انتشاره”.

وأكد بانون أنه بغض النظر عما إذا كانت قد ظهر الفيروس لأول مرة في السوق أو تسرب من المختبر، فإن قرارات الحزب الشيوعي اللاحقة تعرضهم للمساءلة بتهمة القتل بسبب التستر على الفيروس.

وقال: “لو كانوا صريحين وصادقين في الأسبوع الأخير من ديسمبر، لكان من الممكن تفادي ما يقرب من 95 % من الخسائر في الأرواح والخسائر الاقتصادية”.

وأنتقد قادة الصين “لأنهم استغلوا الوقت لجمع معدات الحماية الشخصية من العالم”، معتبرا أن “هذه ديكتاتورية قاتلة”.

عالمة هاربة تكشف الكواليس الأولى

وكانت عالمة الفيروسات الصينية لي مينغ يان، الهاربة من الصين، قد كشفت كواليس مريبة عندما كانت على تماس مباشر مع الاحداث الاولى لانتشار واكتشاف فيروس كورونا في ووهان.

وأوضحت يان التي كانت تعمل في كلية الصحة العامة بجامعة هونغ كونغ، التي تعتبر مختبرا مرجعيا لمنظمة الصحة العالمية، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” أنها تعتقد أن السلطات الصينية كانت تعرف بوجود فيروس مميت لكنها أحجمت عن الإعلان عنه.

كما كشفت أنها كانت من بين أوائل العلماء الذين درسوا الفيروس التاجي الجديد، بعد أن طلب منها مشرف المختبر، الدكتور ليو بون، عام 2019 النظر في مجموعة غريبة من فيروسات السارس- القادمة من البر الرئيسي للصين في نهاية ديسمبر 2019.

وقالت “إن حكومة الصين رفضت السماح للخبراء الأجانب، بمن فيهم الخبراء في هونغ كونغ، بالبحث معمقا حول الموضوع في الصين، لذا لجأتُ إلى أصدقائي للحصول على مزيد من المعلومات.” فقد كان لديها، بحسب ما أوضحت في حديثها، شبكة واسعة من الاتصالات المهنية في مختلف المرافق الطبية في البر الرئيسي، بعد أن نشأت وأكملت قسطا طويلا من دراساتها هناك.

وأكدت أن أحد أصدقائها، وهو عالِم في مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الصين، كان على علم مباشر بحالات إصابة بكورونا، وأخبرها في 31 ديسمبر عن انتقال الفيروس من شخص إلى آخر قبل أن تعترف الصين أو منظمة الصحة العالمية بحدوث هذا الانتشار.

“تابعي العمل”

فسارعت إلى إخبار المشرف عليها بذلك، لكن رد الأخير كان غريبا، إذ طلب منها مواصلة العمل.

وبعد أيام قليلة في التاسع من يناير 2020 أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الفيروس يسبب حالة مرضية شديدة لدى البعض لكنه لا ينتشر بسهولة، بحسب السلطات الصينية.

كما كشفت العالمة الفارة أن بعض العلماء الذين كانوا يعملون على هذا الملف تراجعت حماستهم فجأة، فيما توقف من كان يعمل في ووهان، مركز تفشي الفيروس، عن التحدث في الأمر.

“قد نختفي”

لكن بعيد تسجيل زيادة في الإصابات، أيقنت يان أن العديد من المرضى لا يتم تشخيصهم وإعطاؤهم العلاج في الوقت المناسب، فأبلغت مشرفها مرة أخرى في 16 يناير، لتتفاجأ بطلب غريب منه، إذ نبهها من تجاوز الخطوط الحمراء، قائلاً “قد نواجه مشاكل ونختفي”.

وزعمت لي أيضا أن المدير الشريك للمختبر البروفيسور مالك بيريس كان يعرف أيضا حقيقة الأمر، لكنه لم يتحرك.

 

علق هنا